دبي (الاتحاد) لم يكن طرح اسم البلجيكي فيلموتس مدرب منتخب بلجيكا وليد الأسابيع القليلة الماضية، وقرار إقالة مهدي وإعفائه من مهام منصبه، اتخذ بالفعل، في أعقاب تردي المستوى وتواضع النتائج في مشوار «الأبيض» بمرحلة التصفيات الثانية بالمونديال، والتي شهدت تأهلنا ضمن أفضل ثوانٍ بمجموعات التصفيات القارية، بعد تأهل «الأخضر» السعودي متصدراً لمجموعتنا. ومن كواليس الاتحادين السابق والحالي، تتكشف بعضاً من الأسرار التي تستحق أن تروى الآن، فقد فتح الاتحاد السابق برئاسة يوسف السركال، التفاوض المباشر مع البلجيكي فيلموتس، ورحب الأخير بالعمل في الإمارات، خلال تلك الفترة، نظراً لوجود وقت كافٍ قبل استئناف مشوار التصفيات، علق السركال قرار التعاقد مع فيلموتس، لحين انتهاء الانتخابات، حتى لا يحمل الاتحاد الجديد حال عدم نجاحه، مسؤولية وتبعية تعيين المدرب الأجنبي، وإنهاء حقبة شهدت سيطرة المدرب الوطني على رأس هرم المنتخبات بقيادة «الأبيض الكبير» لسنوات متتالية.
مشاركة :