أكد عبد الكريم خلف الناشط الأحوزي الإيراني، أن الإعدامات والاغتيالات تتم في صفوف أهل السنة بإيران، لافتًا إلى أن 90% من الناشطين السياسيين والثقافيين المعتقلين من أهل السنة.
وأضاف خلف في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز": "الذين تم سجنهم كانوا من الشعوب غير الفارسية كاللأحوازيين، الكورد، التورك، البلوش والتركمان وعادة ما يتم سجن سجناء أهل السنة في سجون جوهردشت ورجائي شهر في مدينة كرج بالقرب من العاصمة طهران، وأيضا هناك سجناء من أهل السنة في سجون مدينة زاهدان البلوشية وسجن مدينة سنندج الكوردية وسجن شيبان في شمال مدينة الأحواز العاصمة".
واستطرد: "تم إعدام الكثير من سجناء أهل السنة بشكل جماعي في سجن مدينة زاهدان عام 2009 وفي سجن مدينة كرج عام 2012 ،2013 وعام 2016 وحاليا بقى 18 شخصا من المحكومين بالإعدام من سجناء أهل السنة في سجن مدينة كرج بناء على تهم واهية من قبيل الدعاية ضد النظام والعضوية في مجموعات سلفية والتبليغ ضد النظام ومحاربة الله والرسول، طبعا عدد الأسرى من أهل السنة بالمئات وليس هناك إحصائية معلنة بهذا الخصوص من قبل النظام الإيراني".