جدة – البلاد تسابق العديد من «الشعراء الشعبيين» إلى الساحة الغنائية من خلال تعاوناتهم مع عدد من نجوم الأغنية الخليجية، التي أصبحت ممرّا سهلا يختصر الكثير للوصول إلى الشهرة من خلال حناجر المطربين، في حين أن البعض الآخر من الشعراء الشعبيين كان هدفه الربح المادي، بغض النظر عن قوة القصيدة من عدمها، وهذا ما ساهم في نشوء خلط لدى المتلقي بين الشعر الحقيقي وبين تأليف الأغنية. والبعض الاخر اتجه الى منصة تويتر من اجل بيع قصائده على بعض الشباب اصحاب الشيلات التي بدات تأخذ موقعا مميزا لها وتهدد بإقصاء بعض الفنانين سيما وان هناك اصوات غاية في الجمال وظهرت مؤخرا الشيلات في قصور الافراح للزواج وكذلك المناسبات العامة والوطنية وتلاقي اقبالا كبيرا. فيما قال الشاعر الشعبي عايش السلمي أن الشعراء مقسمون إلى قسمين فمنهم الشاعر صاحب القصيدة ذات المعنى القوي، ومنهم الشاعر الغنائي الذي يملك أدوات المفردة السهلة والدارجة، والشاعر الغنائي يكتب القصيدة للأغنية وتجدها في أغلب الأحيان ركيكة خالية من عمق المعنى والخيال وهذا السائد حاليا»، وأضاف: «الكسب المادي حق مشروع للكل كما الانتشار. واضاف من يبحث عن الشهرة سيجدها من خلال كتابة الشعر الغنائي لأنه الأسرع انتشاراً والأقرب لقلوب أكبر عدد من الجمهور، وأردفت: «أما بالنسبة للكسب المادي فأعتقد أنه موجود ولكن بنسبة ضئيلة جداً ولأسماء شعرية معينة، لأن بعض الفنانين يشترطون على الشاعر مبلغاً مادياً لغناء قصائده أو يطلبون منه تنازلا خطياً عن حقوقه المادية».مرتبط
مشاركة :