الصدفة وحدها كانت صاحبة الكلمة الأولى في حياة كابتن القطار نورة البقمي، كسيدة تعمل في هذا القطاع الجديد على شبان المملكة، فضلاً عن فتياتها، رأت إعلانا يطلب قائدة قطار فتقدمت وقبلت وابتعثت للدنمارك، ثم عادت وعملت كابتنا لقطار جامعة نورة، وهي لم تفكر يوماً في هذا المجال ولم يخطر لها ببال أنه سيكون مهنتها ومستقبلها وشغفها. تقول البقمي "عملي نوعي وهذا يعطيه ميزة الريادة ودائما العمل الرائد يجذب الفرد إلى استكشاف المزيد من الخصائص والسعي لتطويره بالشكل الذي يخدم الهدف منه"، وعلى رغم أنها بدأت صدفة إلا أنها استمرت كعاشقة محترفة، فأنشأت نادي قطارات يضم الشباب من الجنسين، مهمته التوعية للاستخدام الآمن للقطارات والمحطات وأجهزتها والتعريف بمهام الموظفين بهذا المجال، والمشاركة من خلال الملتقيات ومن خلال المواقع. وترد البقمي على من يقول لا توجد قطارات في المملكة ويقلل من أهمية النادي بالقول "صحيح أن قطار الرياض لم يتم تشغيله بعد لكن يوجد خط "سار" القصيم الرياض والدمام الرياض وقطار المشاعر وقطار الشمال"، وسيتم إنشاء غيرها، وسأكون أنا ونظيراتي السعوديات أحد أركان تنميتها كالرجل تماماً، فضلاً عما يقدمه النادي من خدمة توعية مجانية متاحة للجميع".
مشاركة :