التعاون يفاجئ الجميع بطلب حكام أجانب في نصف نهائي كأس الملك

  • 4/2/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

تقدمت إدارة نادي التعاون بطلب رسمي إلى أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم، للاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي لمواجهة نصف نهائي كأس الملك للأبطال في 11 من مايو (أيار) المقبل، على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، وأرفقت شيكا مصدقا بكامل التكاليف المادية المترتبة على ذلك. وتحرص إدارة محمد القاسم على الوصول إلى المباراة النهائية وتكرار الإنجاز الذي حققه الفريق قبل نحو 27 عاما، وتهيئة الأجواء المناسبة للاعبين. إلى ذلك، قدم عضو شرف النادي تركي آل الشيخ، مكافأة للاعبي الفريق الأول بعد تخطي الاتفاق وبلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بواقع 10 آلاف ريال لكل لاعب، بالإضافة إلى الجهازين الفني والإداري، ووعد آل الشيخ التعاونيين بتقديم مكافأة مجزية للاعبين في حال الوصول لنهائي البطولة. وفي الجانب الميداني، استأنف الفريق الأول تدريباته الاعتيادية على ملعب النادي، بقيادة البرتغالي غوميز الذي يسابق الزمن لإعداد الفريق لمواجهة الفيصلي، ضمن منافسات دوري «زين» للمحترفين، يوم الخميس المقبل، قبل أن يلاقي الأهلي الإماراتي يوم الثلاثاء في مرحلة الإياب من دوري أبطال آسيا. وتنفس البرتغالي الصعداء بعد انخراط صانع ألعاب الفريق السوري جهاد الحسين، وقائد الفريق المدافع طلال العبسي، في التدريبات الجماعية، بعد تعافيهما من الإصابة التي حرمت الفريق من خدماتهما في الأربع مواجهات الأخيرة، مما سيشكل إضافة فنية ويمنح المدرب مزيداً من الخيارات. وعلى الرغم من وصول الفريق لنصف نهائي كأس خادم الحرمين من أمام الاتفاق، فإن مدرب التعاون غوميز لم يكن راضياً عن أداء الفريق طوال الـ120 دقيقة، مؤكداً أن الأخطاء الدفاعية التي صاحبت اللقاء جاءت بسبب عدم استطاعة الفريق امتلاك الكرة في منتصف الملعب، مبيناً أن الفريق لديه مشاركات متعددة ويطمح لتحقيق طموح عشاقه ومحبيه. وشدد المدرب على أن فريقه سيصدم بمنافس قوي وصاحب خبرة طويلة في الوصول لمنصات التتويج في نصف النهائي، «وهذا يتطلب عملا كبيرا، وأمامنا كثير من الوقت للعمل على تلافي الأخطاء قبل المواجهة الحاسمة». من جهة أخرى، تكفل رئيس المجلس التنفيذي بنادي التعاون سليمان العمري بـ«تيفو» مواجهة فريقه بالأهلي الإماراتي يوم الثلاثاء المقبل، لصالح المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا. كما أطلق التعاونيون حملة أخرى امتدادا للحملة الأولى «أنا قصيمي أدعم سفيري» لشحذ همم عشاق ومحبي النادي لمساندة الفريق في معتركه الآسيوي، وفي المواجهة التي ربما تضع التعاون على صدارة المجموعة إذا كسب اللقاء، ويقترب كثيراً من الوصول إلى دور الـ16. يذكر أن الظهور الآسيوي الأول للسكري في بريدة أمام لوكوموتيف الأوزبكي، شهد أعلى نسبة حضور في القصيم، حيث حضر اللقاء نحو 25 ألف متفرج، في مباراة شهدت تفوق التعاون في كل شيء، بداية بـ«تيفو» اللقاء الذي حمل عبارة «البداية من هنا»، والأداء القتالي من اللاعبين، ونهاية بتحقيق الفريق انتصاره التاريخي الأول. وفي المعسكر الآخر وتحديدا نادي الرائد، ارتفع سقف الطموحات خلال فترة التوقف الحالية بعد تكامل صفوف الفريق وجاهزيته لخوض غمار منافسات دوري «جميل» للمحترفين. وانصب تفكير المدير الفني للفريق، التونسي ناصيف البياوي، على خطف المركز الخامس الذي ربما يمنحه فرصة المشاركة في دوري أبطال آسيا إذا ما تعثر أحد أصحاب المراكز الأربعة الأولى في استخراج الرخصة الآسيوية، بسبب القضايا المالية. ورغم قوة المواجهات المتبقية للرائد، بداية بلقاء متصدر الدوري الهلال، فإن التونسي ناصيف البياوي رفع راية التحدي، ووعد بتحقيق منجز جديد لفريقه الحالي، والوصول للمركز الخامس الذي يعد الهدف الأساسي للرائديين هذا الموسم، مستغلاً فترة التوقف الحالية لإعداد الفريق للمرحلة الحاسمة من الدوري، وقال: «هدفنا المركز الخامس في نهاية الدوري، ومن الممكن أن يكون مؤهلا لدوري أبطال آسيا، وهي المرة الأولى في تاريخ نادي الرائد». وأكد مدرب الرائد أن الاستقرار الفني والإداري هو ما قاد الفريق للوصول لمركز متقدم قبل نهاية الدوري بخمس جولات، على خلاف ما كان عليه الرائد في السنوات الماضية، رغم أن جميع عناصر الفريق جديدة على الفريق، مشدداً على أنه ما زال في مرحلة بناء فريق قوي وقادر على المنافسة. وعن الضعف الواضح في الخطوط الخلفية واستقبال الفريق لعدد كبير من الأهداف، خصوصاً بعد رحيل الظهير الأيمن سعيد المولد للأهلي، وانقطاع متوسط الدفاع البرازيلي ألفيس عن التدريبات بعد فترة التسجيل الشتوية، أوضح أن مشكلة الدفاع منذ بداية الموسم، بسبب هفوات بسيطة لعدم التركيز، وكذلك عدم توفر البديل الذي يوازي اللاعب الأساسي في عطائه الفني. واستبعد أن يكون فريقه من الفرق المهددة بالهبوط للتقارب النقطي مع أندية المؤخرة، مبيناً أن 29 نقطة كافية لبقاء الفريق بين الأندية الكبيرة. الفريق الأحمر خاض في فترة توقف المنافسات المحلية، بسبب مشاركة المنتخب الأول في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018، لقاءين تجريبيين أمام الحزم في القصيم، وواجه الباطن في العاصمة السعودية الرياض، منح خلالهما المدير الفني الفرصة لعدد من الأسماء التي لم تشارك في المباريات الرسمية بشكل كبير، للوقوف على مدى الاستفادة من خدماتهم في المرحلة المقبلة.

مشاركة :