التقى الملحق الثقافي في كندا الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري برئيس الكلية الملكية للجراحين الكندية الدكتور اندرو بادموس في مقر الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة الكندية أوتاوا من أجل بحث التحديات التي تواجه الأطباء السعوديين في الحصول على التأشيرة وزيادة فرص التعاون وإيجاد مقاعد في الكلية للطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة والتدرب في مجال الطب والجراحة. ويأتي هذا الاجتماع جزءاً من الجهود التي تبذلها الملحقية لتسهيل وتوسيع نطاق التعليم الطبي والتدريب السريري في كندا لمبتعثي الطب السعوديين. تجدر الإشارة هنا إلى أن الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين «RCPSC» هي هيئة وطنية كندية غير ربحية تأسست عام 1929م بموجب تشريع برلماني لتقوم بالإشراف الكامل على التعليم والتخصص الطبي في كندا والعمل على التطوير الطبي والخدمات الصحية للكنديين، وجل اهتمام الكلية منصب على توفير رعاية صحية عامة على أرقي مستوى وكذلك الارتقاء بالسياسة الصحية وأنظمتها. كما أنها المخولة صلاحية الإشراف على التدريب والتقويم الطبي واعتماد التخصصات الطبية في 61 فرعاً طبياً وجراحياً ومختبرياً، وتضم في عضويتها ما يربو على 40 ألف أخصائي طبي يمثّلون 92 دولة، وتسعى إلى وضع مقاييس للجودة في مجال الرعاية الصحية من خلال وضع أسس ومعايير خاصة بالتعليم والتقويم والترخيص للأخصائيين الطبيين في 60 تخصصاً وبرنامجاً تخصصياً. وقد انتهى الاجتماع المشترك إلى صياغة عدد من المقترحات تخص العمل على إيجاد فرص التدريب ونيل شهادات الزمالة والتخصص المعترف بها دولياً في عدد من التخصصات الطبية للمبتعثين والدارسين السعوديين، وكذلك بحث إمكانية عقد اجتماع مع كل من الوزير الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في كندا، ونائب وزير السلامة العامة لبحث الأمور المتعلقة بتأشيرات الأطباء. وفي نهاية الاجتماع شكر سعادة الملحق الدكتور فوزي بخاري الدكتور اندرو بادموس على جهود الكلية في تهيئة سبل التعاون بين البلدين، كما عبر المجتمعون من الجانب الكندي عن إعجابهم بالنهضة التي تمر بها المملكة في جميع المجالات وخصوصاً المجال الطبي في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله.
مشاركة :