شهدت المرتفعات الجبلية في محافظة هروب شرق جازان أول من أمس أمطارا غزيرة، أدت إلى قطع طرق قرى الخليلة والرصعة وقرصان، فيما استنفرت الفرقة الثانية للنقل والطرق آلياتها ومعداتها لفتح الطرق المقطوعة أمام المواطنين. كما انقطعت شبكة الاتصال عن العديد من مراكز وقرى هروب، وسط تذمر مشتركي الهاتف الجوال من طول مدة الانقطاع التي استمرت حتى مساء أمس. وذكر إبراهيم شريف المشيخي، أن أهالي جبل المعادي التابع لمحافظة هروب يعانون من انقطاع شبكة الجوال مع هطول الأمطار، مناشدا مسؤولي الاتصالات بدعم شبكة الجوال بجبل المعادي. من جانبه، أوضح رئيس فرقة النقل والطرق الثانية بهروب علي موسى الذيبي لـ«الوطن»، أن الفرقة باشرت أعمالها في فتح الطرق التي تقطعت بعد انتهاء جريان السيول في الأودية، مشيرا إلى أن الفرقة واصلت أعمالها ليلا في سبيل إنهاء احتجازات تلك القرى. إلى ذلك، أكد رئيس بلدية محافظة هروب حسن أبو طالب لـ«الوطن»، أنه تم إرسال معدات لمباشرة فتح بعض الطرقات التي تضررت بالصهاليل جراء الأمطار التي شهدتها مرتفعات الصهاليل أمس، مشيرا إلى أنه تم فتح طريق جوة شهدان والجرب والحدق وحلبان، ويجري إرسال مجنزرة للجزعة نظرا للتضاريس الوعرة بجزعة الصهاليل