أمين رزق A A تتصدر القضية الفلسطينية والإرهاب والمساعدات العسكرية الملفات، التي يبحثها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، خلال لقائه بالرئيس الأمريكي، ترامب، غدا الاثنين.. وتأتى زيارة الرئيس المصري لواشنطن تلبية لدعوة الرئيس دونالد ترامب، كما أعلنت الرئاسة المصرية أمس، السبت، في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة.. وتأتي الزيارة في توقيت مهم للغاية للأسباب الآتية: أهمية تعرف الإدارة الأمريكية على الموقف العربي من عملية السلام الإدارة الأمريكية يجب أن تستمع إلى الرؤية العربية بوضوح بعد لقاء ترامب ونتنياهو الأخير الضغوط التي تمارس عليها لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس من المتوقع أن يستحوذ الموقف من إيران على جزء كبير من المحادثات وقال السفيرعلاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزيارة، التي تعتبر الأولى منذ تولى ترامب مهام منصبه في البيت الأبيض، ستشمل عقد مباحثات بين الرئيسين، وعدد من الوزراء الأمريكيين وممثلين لدوائر صنع القرار بما يسهم إيجابًا في زيادة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. فيما قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، د. طارق فهمي، لـ»المدينة»، إن الزيارة تعزز العلاقات بين البلدين في مواجهة الإرهاب وحل القضية الفلسطينية، كما لن يغيب عن المفاوضات أهمية زيادة الدعم العسكري الأمريكي لمصر في حربها على الإرهاب بعد فتور في العلاقات مع الرئيس أوباما، وأشار إلى تطلع الدول العربية إلى انخراط أمريكي أكبر في حل الأزمتين السورية واليمنية، ودعم الحل السلمي في ليبيا.