تشارك دولة الإمارات اليوم العالم في احتفالاته باليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي تم الإعلان عنه عام 2008 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون الثاني من إبريل/ نيسان من كل عام.وقد أولت القيادة الرشيدة بالدولة اهتمامها لتأهيل ودمج أطفال التوحد في المجتمع المحلي ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم في نشر الوعي بين فئات الأهالي والمختصين ووفرت مراكز تأهيلية متكاملة ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية نحو تطوير قدرات مصابي التوحد النمائية والإدراكية بما يسهم في تسهيل حياتهم اليومية ويدعم دور الأسر من ذوي أطفال التوحد. وقالت الدكتورة خولة سالم الساعدي رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» بهذه المناسبة التي تتزامن مع عام الخير في الإمارات إن التوحد لا يحتاج ليوم أو شهر في السنة لتسليط الضوء عليه أو التوعية به..لافتة إلى أن كل يوم بالنسبة لجمعية الإمارات للتوحد هو فرصة لنشر الوعي والمساهمة في خدمة هذه الفئة وذويهم. وأوضحت أن الجمعية تبنت هذا العام الشعار الذي أطلقته الأمم المتحدة وهو «نحو الاستقلالية وتحديد المصير» لافتة إلى أنه فيما يختص ببرامج الجمعية خلال شهر إبريل فقد جاء تصميمها بناء على ما لمسناه من احتياجات أسر ذوي التوحد أو المجتمع حيث تنطلق هذه الفعاليات غدا وسيتم إضاءة المباني الرئيسية على مستوى الدولة باللون الأزرق وهو اللون المعتمد للتوعية بالتوحد. وأشارت إلى قيام الجمعية خلال السنتين الماضيتين بإعداد 57 ورشة عمل متخصصة للأهالي استفاد منها 1010 بالإضافة توزيع 400 كتاب للأهالي كما قامت الجمعية بعمل 16 فعالية لذوي التوحد شارك فيها اكثر من 400 فرد من ذوي التوحد وخلال هذا العام ستستمر الجمعية على نفس النهج السابق في التركيز على تدريب الأهالي حيث سيتم إضافة دورات وورش جديدة إضافة إلى إعادة ما تم طرحه في السابق حسب حاجة كل إمارة وأيضا سيتم الإعلان قريبا عن خدمات جديدة لذوي التوحد في مطار أبوظبي وطيران الاتحاد ومجموعة من المراكز الطبية وغيرها من الجهات داخل الدولة.وام
مشاركة :