أبوظبي: «الخليج» ارتفع عدد نزلاء المنشآت الفندقية في أبوظبي 5.5% خلال يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط الماضيين، مقارنة بالفترة نفسها من 2016، لتواصل بذلك توجهات النمو في أعقاب تحقيقها لنتائج قياسية في العام الماضي، الذي رحبّت خلاله ب 4.4 مليون نزيل فندقي بنسبة نمو 8%، مقارنة ب2015، في حين بلغ عدد الليالي الفندقية 12,031,628 ليلة. وأظهرت إحصاءات «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» أن 170 فندقاً ومنتجعاً وشقة فندقية في الإمارة استقبلت 749650 نزيلاً خلال يناير وفبراير، بزيادة 40000 نزيل عن الفترة نفسها من 2016.قال سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إن يناير وفبراير يعتبران جزءاً حيوياً من الموسم التقليدي للحركة السياحية في أبوظبي، وأضاف: «تمنحنا هذه النتائج الإيجابية دفعة قوية نحو تحقيق طموحاتنا، حيث وضعنا أهدافاً واضحة للعام 2017 باستقبال 4.9 مليون نزيل فندقي، بنمو 10% مقارنة ب2016. وبينما استمر الأداء المتميز لوجهتنا السياحية في الأسواق الخارجية الرئيسية خلال أول شهريّن من العام الجاري، نلتزم بالمضي قدماً في تعزيز منتجاتنا السياحية والثقافية وبرنامجنا الحافل بالفعاليات، لضمان استدامة هذا النمو السياحي». السياحة الداخلية وشهد يناير زيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية في أبوظبي بنسبة 8%، مقارنة بالشهر ذاته من 2016. وتصدرت السياحة الداخلية (الإمارات) والهند والمملكة المتحدة والصين والسعودية قائمة الأسواق الرئيسية من ناحية عدد النزلاء من مواطنيها بالفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية في الإمارة. وأكدت نتائج يناير التطور السياحي في «منطقة الظفرة»، التي ارتفع متوسط فترة الإقامة بمنشآتها الفندقية بصورة كبيرة، رغم تراجع عدد النزلاء. وحققت الوجهة السياحية نمواً بنسبة 4% في عدد النزلاء و3% في عدد الليالي الفندقية خلال شهر فبراير، في حين تصدرت الصين والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة قائمة أسواقها الرئيسية خلال هذا الشهر. وازداد متوسط عائد الغرفة المتاحة بنسبة 9%، ومتوسط سعر الغرفة بنسبة 10% إلى 451 درهماً. مبادرات ترويجية ويعتمد النمو السياحي في الإمارة على المبادرات الترويجية والتسويقية التي تقودها «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»، عبر المشاركة بجانب أبرز الجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة في أهم المؤتمرات والمعارض المتخصصة على مدار العام، وذلك لترسيخ علاقات التعاون مع أقطاب قطاع السفر والسياحة في العالم، وتشجيعهم على تطوير باقات عطلات وبرامج سياحية في أبوظبي، وتحفيز عملائهم على استكشاف التجارب السياحية والترفيهية الفريدة في الإمارة. وترأست الهيئة مؤخراً جناح أبوظبي في معرض «بورصة السياحة العالمية» في برلين، بمشاركة أهم الفنادق والمنتجعات ومعالم الجذب وشركات إدارة الوجهات ومنظمي ووكلاء الجولات السياحية. وتستعد كذلك لتنظيم جولات ترويجية، والمشاركة في معارض سياحية في الصين والمملكة العربية السعودية. وتقود الهيئة خلال شهر إبريل/ نيسان جناحاً كبيراً في معرض «سوق السفر العربي» في دبي.وقطع «مكتب أبوظبي للمؤتمرات» في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» خطوات مهمة في اجتذاب فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض إلى الإمارة، عن طريق قيادة ودعم ملفات استضافة المؤتمرات العالمية، مما يساهم في زيادة عدد الزوار ونزلاء المنشآت الفندقية، ومستويات الإنفاق بالمعالم السياحية والترفيهية، ومرافق خدمات الضيافة في الإمارة. قيمة اقتصادية استثنائية قال سيف غباش: «يحظى نزلاء منشآتنا الفندقية بقيمة اقتصادية استثنائية، مقارنة بمستويات جودة وتميز خدمات الضيافة في الإمارة. وتدعم نتائجنا في مطلع العام الجاري جهودنا لتحقيق مستويات النمو المستهدفة على مختلف مؤشرات الأداء. وسنواصل التركيز على أسواقنا الرئيسية، وتنظيم فعالياتنا السنوية مثل «مهرجان أم الإمارات»، و«موسم صيف أبوظبي»، و«سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1»، حيث نثق بأن وجهتنا السياحية ستجتذب المزيد من الزوار». وستدعم الهيئة حملتها التسويقية والترويجية العالمية التي أطلقتها نهاية العام الماضي، خاصة في أسواقها ذات الأولوية وهي الإمارات والسعودية والصين والهند والمملكة المتحدة وألمانيا، بالتعاون مع شبكة مكاتبها الخارجية. كما ستسلط الهيئة الضوء على الفعاليات الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية، التي تقام في الإمارة على مدار العام، بما في ذلك «بطولة أبوظبي للجولف»، و«طواف أبوظبي» واحتفالات رأس السنة الصينية الجديدة و«فن أبوظبي».
مشاركة :