180 طالباً وطالبة بالشرقية يختتمون تصفيات جائزة "السويدان للتميز"

  • 4/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمانة جائزة الشاب عبدالله بن  بدر السويدان للتميز تصفياتها الختامية بمشاركة 180 مشاركاً ومشاركة بمعدل 60 مشاركاً من كل إدارة تعليم المنطقة الشرقية ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن. وأشرف على تحكيم التصفيات الختامية لجنة علمية مكونة من مشرفين متخصصين من إدارة تعليم الشرقية  وأكاديميين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن . وأقيمت تصفيات الطلاب بمقر جامع الشاب عبدالله بدر السويدان للتميز، ومقر تصفيات الطالبات بمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، حيث شملت التصفيات القرآن الكريم حفظاً وتلاوة، والسنة النبوية، واللغة العربية. وأكد رئيس مجلس الأمناء لجائزة بدر السويدان، أن الإيمان الراسخ من مغزى أهداف جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان للتميز، مضيفًا أنها تهدف إلى أن يكون المنهج القويم أساساً في بناء القيم الفاضلة وتعميقها في نفوس الناشئة، واستثارة همتهم نحو التمسك بكتاب الله عز وجل، وسنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وجعلهما منهاجاً وسلوكاً يسمو نحو بناء الاتجاهات الصحيحة في المجتمع، بهدف إعلاء قيمة الدين وتأصيله من خلال فروع الجائزة . وأضاف أن الجائزة تمثل حاضنة للإبداع والتفوق في وقت لم يعد يقبل إلا الرهان على هذا الهدف الأسمى والأعلى، وجعلها أحد المعالم الحضارية التي تشير للتفوق والإصرار على بلوغ مراميه . وقال: ستظل الدعائم التي اعتمدت الجائزة عليها هي المحرك الرئيس الذي يتجه نحو تحفيز المبدعين والأكثر تميزاً من أبنائنا وبناتنا في مدارسهم، حيث تشمل جميع مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات ومحافظاتها ومراكزها . وألمح بأن التشجيع أصبح أمراً ملحاً ومطلباً أساسياً تنشده وتؤكده الجائزة من خلال فروعها وفئاتها المستهدفة بغية تحريك مكامن الإبداع والتفوق لدى الناشئة، مستلهمة في ذلك فحوى المقاصد التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وفق إطار دور المملكة وجهودها المباركة نحو التحول لمجتمع المعرفة وتعزيز الدور الثقافي والعلمي على مستوى العالم وتعزيز رؤية المملكة الطموحة 2030. وأشار إلى أن الجائزة اتخذت حين تأسيسها منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والمثابرة على العطاء والتميز، وتشحذ العزائم، وتستثير الهمم في التنافس الشريف وتعميق الفهم والمسؤولية نحو دور الطالب والطالبة في مجتمعهم وإظهار حقيقة دور المنطقة الشرقية تعليميًا وإبداعيًا ورفع المستوى العلمي والثقافي، وتقديم نماذج متميزة سلوكيًا وعلمياً، وإضافة لبنة صالحة تحفظ المكتسبات المعرفية والمادية لبناء وطن شامخ يصبو للريادة في ميادين العلوم والمعارف. وبدأ العمل على انطلاقتها لتستهدف جميع طلاب وطالبات المنطقة الشرقية بمختلف مراحلهم التعليمية من مدارس حكومية وأهلية، وحددت الغاية منها في خدمة أبناء المنطقة ودعمهم معنوياً وتحفيزهم لتحقيق النفع العام لهم في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة والعلوم . وألمح بأن الجائزة في دورتها الخامسة أطلقت مسابقة الفيلم القصير بعنوان المحافظة على النعم تأكيدًا للقيم الراسخة لديننا الحنيف .

مشاركة :