تواصل ـ وكالات: كشف تقرير نشره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية حديثاً، عن قائمة لبعض أنواع من الطعام تبقى صالحة للاستهلاك لأعوام عدة تشمل: – الأطعمة المعلبة: معظم الأطعمة المعلبة تصلح للاستهلاك بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها، بشرط أن تكون مخزنة بشكل سليم في مكان جيد التهوية بعيداً عن الإضاءة المباشرة، وكذلك تكون العبوة سليمة لم تتعرض لأي تلف خارجي. فتحت هذه الظروف تبقى الأطعمة المعلبة صالحة للاستهلاك لمدة قد تصل إلى 4 سنوات. – البسكويت والمقرمشات: فبالرغم من أن البسكويت والمقرمشات، تكون أفضل عندما تؤكل بمجرد شرائها؛ حيث إنها قد تفقد بعض “القرمشة”، إلا أن ذلك لا يعني أنها تظل صالحة للاستهلاك لأسابيع بعد فتحها. – المعكرونة (الباستا): المعكرونة المجففة، أو الباستا، عادة ما تمتد صلاحيتها لمدة طويلة، إلا أن تلك الصلاحية قد تمتد أكثر إذا ما تم الاحتفاظ بها في مكان جاف جيد التهوية، ويفضل داخل إناء محكم الغلق. – البيض: إذا احتفظت بالبيض داخل البراد (الثلاجة)، فسيكون في أمان وتمتد صلاحيته لأكثر من 3 أسابيع. – الخضراوات المجمدة: درجات الحرارة داخل الفريزر (المجمد) عادة ما تحافظ على صلاحية الخضراوات المجمدة لمدة طويلة جداً. – الخبز: بالنسبة لمختلف أنواع الخبز، فإن تاريخ الصلاحية يطبق في حال أنك أبقيت على المخبوزات على طاولة المطبخ، أما في حال الاحتفاظ بالمخبوزات داخل البراد (الثلاجة) أو الفريزر (المجمد)، فإن ذلك سيضمن بقائها على حالها بعد تسخينها مرة أخرى .  – المخللات والمربى: المخللات يتم إعدادها عن طريق إضافة ملح الطعام والخل، مما يجعل بيئتها حمضية، وذلك يمنع أي بكتيريا من التكون عليها، فالمخللات صالحة للاستهلاك لأكثر من سنتين بعد انتهاء تاريخ الصلاحية المدون على العبوات، شريطة أن تكون العبوة محكمة الغلق ويحتفظ بها داخل البراد (الثلاجة)، وهذه النظرية تطبق على مختلف أنواع المربى أيضاً. – الزبادي: إذا لم يتم فتح العبوة، فإنك تستطيع استخدام الزبادي لمدة أسبوعين بعد انتهاء تاريخ الصلاحية المدون على العبوة، وفي جميع الأحوال، إذا ما انبعثت أي رائحة من العبوة، فذلك يعني أن العبوة تالفة ولا يجب استهلاكها في هذه الحالة. ـ الشوكولاتة: القاعدة هنا بسيطة.. إذا لم يطرأ أي اختلاف على طعم الشوكولاته، فهذا يعني أنها صالحة للاستهلاك، حتى بعد انتهاء التاريخ المدون على العبوة، وفي بعض الأحيان قد تظهر طبقة بيضاء على سطح الشوكولاته، لكن هذه الطبقة ما هي إلا طبقة من “السكر المبلور” التي لا تتسبب في أي ضرر صحي.