باحث بالبحيرة يهدم نظرية دوران "الأرض" ويؤكد ثباتها

  • 4/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قدم الباحث الفيزيائي هاني دعلوبه أحد شباب مدينة دمنهور بالبحيرة، دراسة تحت عنوان "تحدي الظن"، لهدم نظرية دوران كوكب الأرض، مؤكدا في دراسته على ثبات الأرض، حيث قدم العديد من الإثباتات التي تؤكد ثبات الأرض.
وتناول دعلوبه في كتابه تحت عنوان "تحدي الظن" تفسير الظواهر الطبيعية علي الكرة الارضية ومنها هل الأرض تدور حول الشمس أم أن الشمس هي التي تدور حولها؟ مؤكدا أن نظرية دوران كوكب الأرض غريبة جدا وغير مقبولة حيث هناك عشرات الأدلة العلمية التي تؤكد ثبات الأرض بعكس نظرية الدوران والتي ليس لها إثبات علمي.
أكد الباحث الفيزيائي في كتابه إن استمرت فكرة دوران الشمس حول الأرض منذ بداية تواجد الإنسان حيث رصدها أرسطو عام 300 ق.م وقدمها بطليموس في المائة الأول للميلاد، وحسنها نصر الدين الطوسي عام 1274، صاحب أكبر وأقوى مرصد في التاريخ "مرصد المراغة" والذي جمع فيه علماء من كافة أنحاء العالم من المغرب وحتى الصين، واستمر ذلك حتى قام كوبر نيكوس بوضع الفرضيات السبعة عام 1543م والتي قالت بعكس ذلك وأن الأرض هي التي تدور ثم حسنها العالم كيبلر بثلاث قوانين.
وأكد دعلوبه أنه قدم العديد من الإثباتات في كتابه تحدي الظن التي تؤكد على ثبات الأرض، وكذلك الإثباتات على أخطاء كل ما تقدم في نظرية دوران الأرض، مشيرا أنه اعتمد في دراسته على إثبات ثبات الأرض عن طريقين هما هدم الاستناد الذي قامت عليه النظرية، وضع الحجج والبراهين التي يؤيدها قوانين الفيزياء والشواهد العلمية.
واكد دعلوبه في تصريحات صحفية له أن القران الكريم والسنة أثبتوا صحة ثبات الأرض وهدم التحريف الذي استند علية البعض لفرض دوران الأرض، ومن الإثباتات التي تقدم بها الكتاب خطاء قانون كيبلر الأول والذي هو أساس النظرية، حيث يفترض القانون أن أقرب نقطة للأرض من الشمس علي مسافة 146 مليون كم، ويحدث ذلك في فصل الشتاء، وأبعد نقطة لها على مسافة 152 مليون كم ويحدث ذلك في فصل الصيف، ولكن قد فات علي العلماء أن الكرة الأرضية يحكمها فصلان دائما فإذا كان النصف الشمالي من الكرة الراضية صيف أصبح الجزء الجنوبي شتاء، وبهذا ظاهرة "الأوج والحضيض" لا ترجع لحركة الأرض ولهذا علينا الرجوع إلي الفكرة الأولي.
وتابع الباحث الفيزيائي هاني دعلوبه، أن الأرض تدور بسرعة 1667 كيلو في ساعة وسرعة الصوت 1200 كيلو في ساعة ومع هذه السرعة العالية جدا لا يوجد حتى الآن أي صورة للأرض وهي تدور فجميع صور الأرض تظهر فيها ثابتة لافتا أن الغلاف الجوي يدور بنفس سرعة الأرض ولكن مع ذلك فإن صور الأرض من فوق القمر أيضا ثابتة.
واوضح دعلوبه في كتابه أن قانون الطرد المركزي والجاذبية تتفاوت القوة بحسب الابتعاد أو الاقتراب من المركز فقوة الطرد المركزي في المركز تقل عن قوته في الأطراف وذلك لأن سرعة الدوران في المركز تقل سرعة الدوران في الأطراف وخاصة إذا كان الشيء الذي يدور كروي الشكل أو مسطح، وإذا كانت الأرض تدور فسوف ينتج عن ذلك طرد مركزي ولكن ما الذي يمنع من تطاير الأشياء بفعل هذا لابد أنها الجاذبية
وتابع دعلوبه فإذا كان من المعلوم أن سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء أكبر من سرعتها كلما اتجهنا إلى المركز "القطبين" وذلك نظرا لكون طول دوائر العرض غير متساوية بل يتناقص كلما اتجهنا من خط الاستواء نحو القطبين، فعند خط الاستواء مثلا سرعة الدوران 1667 كم ساعة بينما عند خط دائرة عرض 60° التي يبلغ طولها حوالي نصف طول الدائرة الاستوائية تكون سرعتها 840 كيلو متر تقريبا، هذا لأن هذه الدائرة ستكمل دورتها كذلك في نفس المدة، وأما عند القطب نفسه فإن السرعة تكاد تنعدم إلى صفر، فلابد من زيادة في مقدار الجاذبية بنفس نسبة الفارق من تفاوت السرعة ومن هذا يجب أن يحدث أولا فارق في وحدات الوزن بين خطوت العرض المختلفة، وبما أن هناك تبادل تجاري بين جميع دول العلم أذا الأرض ثابتة.

مشاركة :