أوضح مساعد المدير العام لإدارة الرعاية المنزلية بوزارة الصحة الدكتور فيصل الثبيتي، أن إدارة الطب المنزلي أصبحت في الهيكلة الإدارية تتبع للطب العلاجي بديلا عن الطب الصحي، لتوافق الطب المنزلي مع الطب العلاجي وتقاربهما من حيث خدمة المريض، مؤكدا أن الوزارة تولي احتياجات بعض محافظات منطقة نجران لمراكز الطب المنزلي الرعاية والاهتمام. وقال الثبيتي إن الوزارة لن تقصر أبدا في مد المناطق والمحافظات بهذه الاحتياجات متى ما توفرت الإمكانيات، خاصة أنها تحتاج إلى كوادر طبية وإدارية وعمال كفريق متكامل. ولم يخف معاناة الوزارة من نقص في الكوادر الطبية في هذا المجال الذي يحتاج إلى تكامل بين مدير المركز ومدير الشؤون الصحية لتجهيزه وافتتاحه حسب الإمكانيات. وحول العوائق التي تواجه فرق الطب المنزلي، قال إن أي عمل يصاحبه بعض الصعوبات، إلا أنه لاحظ أن همم القائمين على الطب المنزلي في نجران ساهمت وبشكل فعال في تخطي كل المصاعب، مشيرا إلى أن المسؤولين في الوزارة يقدرون للدكتورة منيرة آل ضاوي حرصها الدائم على الرقي بالطب المنزلي في نجران وجهودها الملموسة وتواصلها الدائم وإصرارها على المطالبة باحتياجات المنطقة. وردا على سؤال يتعلق بالمطالبات التي تركز على زيادة عدد السيارات قال إن ثلثي المخصص العام لجميع مناطق المملكة للطب المنزلي يذهب كرواتب للموظفين، وما تبقى لا يفي بالاحتياجات الطبية والنقل، مبينا أنهم يعملون وفق خطة لنقل بعض المخصصات من منطقة لأخرى حسب الاحتياج وحسب دراسات معينة، لافتا إلى أن منطقة نجران من ضمن المناطق التي سوف تزود بعدد من السيارات الخاصة بالطب المنزلي في القريب العاجل. وقال الثبيتي خلال زيارته لإدارة الطب المنزلي بمنطقة نجران، إنه سعيد جدا بما شاهده خلال زيارته لمراكز الطب المنزلي في مستشفيات المنطقة. وافتتح المعرض الذي نظمته إدارة الطب المنزلي بمنطقة نجران، ويضم إنجازات الفرق التابعة لإدارة الطب المنزلي خلال الأربع السنوات الماضية، واطلع على الأرقام والإحصائيات من سيارات للفرق والتجهيزات الطبية للمرضى المحتاجين في منازلهم.
مشاركة :