استطلاع: استمرار تراجع تأييد المواطنين لحزب "البديل" الشعبوي في ألمانيا

  • 4/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سجل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناوئ للوحدة الأوروبية تراجعا جديدا في تأييد المواطنين، بحسب أحدث استطلاع للرأي أجري في ألمانيا. بينما يواصل الحزبان الكبيران الشريكان في الحكم ببرلين الحصول على التأييد. رصد استطلاع حديث للرأي في ألمانيا تراجعا جديدا بشكل طفيف في تأييد المواطنين لحزب البديل من أجل ألمانيا "ايه اف دي" الشعبوي، المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو. وجاء في استطلاع الرأي "زونتاغسترند" (اتجاه الأحد) الذي يجريه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي أسبوعيا لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، ونشرته الصحيفة في عدد اليوم (الثاني من أبريل/ نيسان) أن حزب البديل فقد نقطة مئوية ليتراجع إلى 8 بالمائة. وبالمقابل استمر تأييد المواطنين للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وللحزب الاشتراكي الديمقراطي على قدم المساواة، حيث بلغت نسبة تأييد كل منهما 33 بالمائة. جدير بالذكر أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي المكون من حزب ميركل المسيحي الديمقراطي وشقيقه الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا يشكل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا حاليا. وأظهر الاستطلاع أن حزب الخضر تراجع أيضا إلى 7 بالمائة، فيما ارتفع تأييد المواطنين للحزب الديمقراطي الحر (معارضة) بمقدار نقطة ليصل إلى 6 بالمائة، ولكن تأييد المواطنين لحزب اليسار(معارضة) لم يختلف عن الأسبوع الماضي وبلغ 8 بالمائة. تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى منذ 11 آذار/ مارس الماضي، التي يتراجع فيها تأييد المواطنين في ألمانيا لحزب البديل إلى 8 بالمائة في الاستطلاع الأسبوعي لمعهد "إمنيد". بعد أ، كان حزب البديل مستمرا في تحقيق نسبة تتجاوز 10 بالمائة في هذا الاستطلاع منذ نهاية شهر كانون ثان/ يناير عام 2016 وحتى شباط/ فبراير عام 2017. جانب من مظاهرة لحزب البديل في كارلسروهى قبل نحو عام يعارض فيها سياسة اللجوء ويناهض ما يصفه بـ"أسلمة" الغرب وتراجع حزب البديل بذلك إلى النسب التي كان يحققها في عام 2015 قبل أزمة اللاجئين. وجدير بالذكر أن الاستطلاع شمل 2416 شخصا وتم إجراؤه في الفترة بين 23 و29 آذار/ مارس الماضي. ويعزى تراجع حزب البديل في استطلاعات الرأي إلى ترشح مارتن شولتس لرئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ولترشحه أيضا لخوض المعركة الانتخابية على منصب المستشار خلال الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.  م.س/ ص. ش ( د ب أ)

مشاركة :