برعاية مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند ونيابة عنه افتتح الدكتور عبدالرحمن الأحمدي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي حلقة النقاش التي نظمها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صباح أمس الأول، بعنوان «نحو علاقة مثلى بين الهيئة والشباب». وأكد الدكتور الأحمدي، أن الهيئة مؤسسة صديقة للشباب معينة لهم على أمور دينهم ودنياهم وهي من أصدق المؤسسات في المملكة المحبة للخير لكل الناس وتسعى إلى صلاحهم وإبعادهم عن مواطن السوء، وتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر، وأضاف أن لها دورا جليلا في المحافظة على الأخلاق الفاضلة داخل نسيج المجتمع. وأشار الأحمدي، إلى أنه إذا كانت الشرطة تحافظ على الأمن العسكري، فإن الهيئة تحافظ على الأمن الأخلاقي وكلاهما متلازمان. من جانبه، أكد الدكتور غازي بن غزاي المطيري أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن هذه الحلقة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي لقراءة أفكار وعقلية الشباب وموقفهم من الهيئة وسماع وجهات نظرهم. وأضاف المملكة تفخر بإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في صيغة مؤسسية معاصرة مدعمة بكافة الإمكانيات، علما أن هذه الحلقة نظمت بتوجيه من مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند لتحقيق التواصل المجتمعي وعدم اقتصار رسالة الكرسي على المسار البحثي. وبين مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة الشيخ سالم بن حاج الخامري، أن من توفيق الله قيام هذه الدولة المباركة على شريعة الإسلام وإعلائها لشعائره والتي يأتي على رأسها شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وناقشت الورشة خمسة محاور رئيسية، هي (أهمية الهيئة في خدمة المجتمع)، و(نظرة الشباب إلى الهيئة.. الممارسات والأسباب)، و(نظرة الهيئة إلى الشباب.. الممارسات والأسباب)،و(ماذا يريد الشباب من الهيئة للوصول إلى علاقة مثلى)، وأخيرا (ماذا تريد الهيئة من الشباب للوصول إلى علاقة مثلى).
مشاركة :