انتقد النائب رياض العدساني بشدة الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) واصفا إياها بـ"حكومية حتى النخاع"، مؤكدا أن "شعارها التقلب بالمواقف وعدم الثبات على المبادئ". وجاء في بيان أصدره العدساني امس بعنوان "الحركة الدستورية الحكومية": "أستثني من تصريحي الجانب الدعوي والخيري، إضافة إلى عدد ممن ينتمون إلى الحركة الدستورية الذين لا ذنب لهم، وكل من لا يرضيهم مساركم السياسي المتقلب". وأضاف "وردا على مقال مبارك الدويلة المحترم بعنوان (العدساني والاسئلة المشروعة) المليء بالمغالطات والهمز واللمز، اضافة الى تبريره غير المنطقي لترقيع مواقف (حدس) الهشة والمتناقضة، أود أن أقول انه حينما كتبت عني سابقا لم أرد لاحترامي لحرية الرأي، ولكن هذه المرة يختلف الأمر، لأنك تحدثت باسم حدس". وتابع "في البداية أصحح معلوماتك أن من تم حرمانه من خوض الانتخابات لم يحرم بسبب قانون منع المسيء، ويمكن الرجوع للحكم الصادر لأنه معلن ومنشور، لذلك فإن محاولة خلط الاوراق باتت مكشوفة، فالحركة الدستورية اصبحت منتدبة لدى الحكومة، ولا وزن لها، ومتقلبة المواقف". وأكد "أنا ولله الحمد لم أقسم امام الله والشعب الكويتي وأصرح علنا: نقاطع لأن الوطنيين يحاكمون، وأيضا لم اقل ان الصوت الواحد يخدم المشروع الايراني، ثم أنكث بقسمي الذي اقسمته، واشارك من اجل كرسي زائل، وفي قوله تعالى (ويحلفون على الكذب وهم يعلمون)". وأوضح "أنني لم أتطاول على الجمهورية الايرانية جهارا نهارا، وأصافح سفيرها ليلا، ولم أتنازل عن ادواتي الدستورية وأحصن رئيس مجلس الوزراء، إذ أؤكد أنني لم اقل عبارات لم نعتد عليها مثل (وسعوا سجونكم) و(لن تخيفونا) و(لن نتراجع) ثم أتراجع عن موقفي بخطاب (لن نسمح لك) وأتمترس خلف الحصانة في حين يواجه عدد كبير من النواب السابقين والمواطنين نفس القضية". وقال العدساني "لذلك أود ان أؤكد انني لا أهدف لاحراجكم بكلامي هذا، فأنتم لستم حصوما لي، لانكم اصبحتم حكوميين حتى النخاع، وأصبح شعار حدس (التقلب بالمواقف وعدم الثبات على المبادئ)".
مشاركة :