ساهم خطأ عبدالله المعيوف حارس مرمى الأهلي أمس الأول في نهائي كأس الملك أمام الشباب بشكل أساس في خسارة فريقه للقب، حيث أحبط معنويات زملائه الذين كانوا يسعون لتعديل النتيجة، قبل أن يتلقوا الهدف الثالث مع مطلع الشوط الثاني وتنتهي المباراة عمليًا. ويدخل خطأ المعيوف ضمن أبرز هفوات حراس المرمى التي تسببت في خسارة مباريات مهمة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، نورد بعضًا منها فيما يلي: 1- الكولومبي رينيه هيجيتا (الكاميرون × كولومبيا 1990) اشتُهر هيجيتا بحركاته البهلوانية وأسلوبه الغريب في تصدياته للكرة، ولكن ما لم يحسب الكولومبيون حسابه أن يخطأ حارسهم أمام المهاجم الكاميروني الخطير روجيه ميلا في مباراة دور الـ16 بكأس العالم 1990 خلال الوقت الإضافي، ليسجّل اللاعب المخضرم الهدف الثاني للأسود الذي لم يتمكنوا من تعويضه وخسروا المباراة بنتيجة 2-1 وودعوا المنافسات. 2- الألماني أوليفر كان (البرازيل × ألمانيا 2002) كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي بين البرازيل وألمانيا في نهائي كأس العالم 2002 حتى الدقيقة 67 عندما سدد ريفالدو مهاجم السامبا كرة قوية في منتصف المرمى أفلتت من يد الحارس الألماني العملاق أوليفر كان أبرز نجوم البطولة وسقطت أمام رونالدو ليودعها الشباك ويقود البرازيل للتتويج باللقب الخامس بعد هدف آخر سجله في الدقيقة 79. 3- الإنجليزي سكوت كارسون (إنجلترا × كرواتيا 2007) كان الإنجليز يحتاجون لنقطة واحدة لكي يعلنوا صعودهم رسميًا ليورو 2008 قبل مواجهة كرواتيا على ملعبهم في الجولة الأخيرة، وبعد أن تقدم الكروات بهدفين مفاجئين تمكّن المنتخب الإنجليزي من معادلة النتيجة إلا أنّ خطأ قاتلًا من الحارس سكوت كارسون في تصديه لتسديدة ميلادن بيتريتش حرم «الأسود الثلاثة» من بلوغ النهائيات لأول مرة منذ 1984. 4- المغربي خالد فوهامي (تونس × المغرب 2004) قاد الحارس المغربي خالد فوهامي منتخب بلاده لنهائي كأس أمم أفريقيا 2004 بتألقه طوال البطولة غير أنّه تسبب في خسارة «أسود الأطلس» اللقب المنتظر منذ 28 عامًا بعدما سقطت تسديدة خوسيه كلايتون الضعيفة من يده (د 52) أمام زياد الجزيري الذي صنع بها الفرحة الأولى للتونسيين في الكأس القارية. المزيد من الصور :
مشاركة :