فريق «تقييم الحوادث» يعتذر عن خطأ غير مقصود استهدف مصنعاً في حجة

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض (وكالات) نفى الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن أمس ارتكاب قوات التحالف العربي أي انتهاكات متعمدة في اليمن. وقال المتحدث باسم الفريق المستشار القانوني منصور أحمد المنصور خلال مؤتمر صحفي في الرياض «إنه فيما يتعلق بما جاء في تقرير منظمة (هيومن رايتس ووتش) المؤرخ في نوفمبر 2015، والمتضمن قيام قوات التحالف بتاريخ 30 أغسطس 2015 بشن غارة جوية دمرت مصنع تعبئة مياه الشام في حجة، وقتلت 14 عاملا وإصابت 11 آخرين. وبعد التحقق من الواقعة من قبل الفريق تبين أنه وبناء على معلومة استخباراتية تم تنفيذ مهمة إسناد جوي في المحافظة حيث تم استهداف مضادات أرضية محمولة كانت متوقفة بالقرب من المصنع، وتم قصف الهدف بقنبلة موجهة بالليزر، ولأسباب الأحوال الجوية المتمثلة في تواجد بعض السحب في منطقة الهدف، انحرفت القنبلة ما أدى إلى سقوطها على حظيرة المصنع، الأمر الذي تسبب في تدميره وحدوث بعض الوفيات والإصابات. ومما سبق تبين أن قوات التحالف استهدفت هدفا عسكريا مشروعا، ولأسباب خارجة عن الإرادة، خرجت القنبلة عن مسارها وسقطت على المصنع بشكل غير مقصود. وفي ضوء ما ذكر يرى الفريق أن على التحالف تقديم الاعتذار عن هذا الخطأ غير المقصود، وتقديم المساعدات المناسبة لذوي المتضررين». وأضاف المتحدث في بيان «أنه فيما يتعلق بالادعاء الوارد عن تعرض مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة لأضرار جانبية بسبب قصف مناطق مجاورة له بتاريخ 9 أكتوبر 2015، وبعد التحقق من الواقعة من قبل الفريق المشترك، تبين أن قوات التحالف قامت بمهمة (تحريم جوي) لهدف عبارة عن مبنى يستخدم لتخزين الأسلحة ويقع في الجهة الغربية من الحديدة، ويبعد عن المستشفى مسافة 500 متر، وهي مسافة آمنة تجنبا لإحداث أي أضرار عارضة بالأعيان المدنية في المنطقة، والتي لم تتعرض لأي أضرار استنادا لما هو ثابت في الصور الجوية قبل وبعد العملية، وعليه فإنه لم يكن هناك أي استهداف للمستشفى أو الأعيان المدنية القريبة، مما يستبعد معه الادعاء بإحداث أضرار عارضة بالمستشفى. وفي ضوء ما ذكر تبين للفريق سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف، وهي متوافقة مع القانون الدولي الإنساني. وتابع المتحدث «أنه فيما يتعلق بالادعاء الوارد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قيام قوات التحالف بقصف سجن مدينة البيضاء بتاريخ 11 أكتوبر 2015 مما تسبب بمقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وبعد التحقق من الواقعة، وبناء على معلومات استخباراتية مؤكدة تبين قيام قوات التحالف بتنفيذ مهمة (تحريم جوي) للهدف الذي كان يستخدم كسجن وكذلك لتخزين الأسلحة والذخائر وتمركز للمقاتلين التابعين لمليشيات الحوثي وصالح، واستهدافه يحقق ميزة عسكرية باعتباره هدفا مشروعا استنادا لنص المادة 52 فقرة 2 من البروتوكول الأول الإضافي لاتفاقيات جنيف. وتبين للفريق المشترك سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف في التعامل مع الهدف وأنها متوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني. وأوضح المتحدث «أنه فيما يتعلق بالادعاء الوارد في تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمتضمن تعرض مدينة صعدة القديمة لقصف جوي بتاريخ 21 أكتوبر 2015، وبعد التحقق من حيثيات الادعاء، تبين أن قوات التحالف قامت بمهمة استطلاع جوي على مدينة صعدة وتم رصد هدفين، الأول عبارة عن عربة «جيب» تقوم بنقل أفراد لمليشيات الحوثي، وتبعد عن سور المدينة الخارجي بمسافة 100 متر، والهدف الثاني عبارة عن مبنى تتواجد به المليشيات وتبعد عن سور المدينة الخارجي بمسافة 600 متر. وتم الإبلاغ عن الهدفين من قبل طائرة الاستطلاع ولم يتم الإذن لها باستهدافهما وذلك لأن صعدة القديمة من المواقع المسجلة في قائمة اليمن المؤقتة للتراث العالمي. وتبين للفريق أن قوات التحالف لم تقم بقصف مدينة صعدة القديمة. بريطانيا تأسف لاعتداء استهدف اللواء عسيري ... المزيد

مشاركة :