«إيسيسكو»: نعمل على برامج لحماية الشباب من التطرف الطائفي

  • 5/3/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، من ضعف الميزانيات المخصصة للبرامج الثقافية في الدول الإسلامية، معتبراً البناء الثقافي الخط الأول لحماية المجتمعات وتحصينها من غزو الثقافات الأخرى. واكد التويجري خلال استضافته من قبل ملتقى إعلاميي الرياض في ندوة إعلامية بعنوان: "منظمة الإيسيسكو وتحديات الدفاع عن الثقافة الإسلامية"، أن المنظمة تحث على الوسطية والاعتدال من خلال برامجها وأنشطتها التي تنفذها في العالم الإسلامي، وايضاً تنفذ برامج لتوعية الشباب بمخاطر هذا الفكر المتطرف الذي لا يعكس هويتنا الدينية والثقافية والحضارية. وأضاف بأن المنظمة ترفض الطائفية وتعمل على إزالتها وتذوبيها بين أبناء الوطن الواحد لتعزيز الوحدة الوطنية وتقويتها. وأكد الدكتور التويجري بأن منظمة إيسيسكو أطلقت حتى الآن آلاف البرامج والأنشطة في معظم الدول الإسلامية وكان لها أثر ملموس في تنمية العالم الإسلامي ومنها برامج تعزيز البحث العلمي، وبرامج محو الأمية. واتهم بعض الناشطين والمهتمين بالمجال الثقافي والتربوي بأنهم لا يعلمون عن المنظمة إلا الشيء القليل وبالتالي يعتقدون أنها منظمة تنظيرية ولا تملك برامج تنفيذية وهذا يخالف الواقع، بحسب قوله. ونوه الدكتور عبدالعزيز التويجري بأن منظمة إيسيسكو تولي عناية خاصة بالتعريف بالصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف وللثقافة والموروث الإسلامي من خلال برامج وأنشطة مكثفة ومركزة، وتعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ حقوق الإنسان والحرية وفقاً لمنظور حضارتنا الإسلامية.وخلال اللقاء قدم معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن الهزاع بحضور رئيس الملتقى كبير المذيعين في التلفزيون السعودي عبدالعزيز العيد درع الملتقى للضيف الدكتور عبدالعزيز التويجري نيابة عن أعضاء ملتقى إعلاميي الرياض.  واشاد عدد من حضور الملتقى بدور المنظمة كما طالب الدكتور حمزة المزيني بإعادة النظر في الاسم المختصر للمنظمة، لأنه لا يمت للغة العربية بصلة، ومن الأولى أن يكون للمنظمة اسم مختصر ذو دلالة عربية من جهته، طالب عضو مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالرحمن العناد، بأن تحسن المنظمة استخدام الإعلام في التعريف بالمنظمة وبرامجها، وأثني الملحق الثقافي في الدوحة الدكتور عبدالرحمن السماعيل على جهود المنظمة، موضحا أنهم يجدون منها الدعم والمشاركة في بعض البرامج، كما لفت عضو الملتقى المستشار الاعلامي إبراهيم الصقعوب، الانتباه إلى أهمية البرامج الموجهة للطفولة، وأن الأطفال هم أهم الشرائح التي يجب على المنظمة العناية بها، لأن بناء الثقافة الإسلامية في النشء من أهم الاستثمارات التي تجب على المجتمعات والدول والمنظمات. عبدالرحمن الهزاع يقدم درعًا للدكتور عبدالعزيز التويجري

مشاركة :