قالت وكالة أنباء حقوق الإنسان الأحد (2 أبريل/ نيسان 2017) إن أمريكيا من أصل إيراني تحتجزه طهران منذ الصيف الماضي أفرجت عنه السلطات بكفالة حوالي 60 ألف دولار. وذكرت الوكالة أن الحرس الثوري الإيراني احتجز روبن رضا شاهيني أثناء زيارته لعائلته في مدينة جرجان بشمال شرق البلاد في يوليو/ تموز الماضي وحكم عليه بعد ذلك بالسجن 18 عاما بتهم تهديد الأمن القومي. وقال تقرير الوكالة إن شاهيني أضرب عن الطعام لمدة شهر في الآونة الأخيرة وإن حالته الصحية تدهورت. ولا تزال الجمهورية الإسلامية تحتجز أميركيين اثنين من أصل إيراني. واحتجز الحرس الثوري سياماك نمازي وهو رجل أعمال عمره نحو 45 عاما ويحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 أثناء زيارته لعائلته في طهران. وفي فبراير/ شباط 2016 احتجز الحرس الثوري والده باقر نمازي (80 عاما) وهو حاكم إقليم إيراني سابق ومسؤول سابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ويحمل أيضا جنسية مزدوجة. وفي أكتوبر تشرين الأول نسب الموقع الالكتروني لوكالة فارس للأنباء للمدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي قوله إن الاثنين حكم عليهما بالسجن عشر سنوات بتهم التجسس والتعاون مع حكومة الولايات المتحدة. ولم تحدد الوكالة متى صدر الحكم. وهناك معتقلة أخرى هي عاملة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازنين زغاري راتكليف التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات في الخريف الماضي بتهم لا تزال سرية حسبما تقول أسرتها. واتهمها الحرس الثوري الإيراني بمحاولة الإطاحة بنظام الحكم في إيران. وتعمل زغاري راتكليف لدى مؤسسة تومسون رويترز الخيرية المستقلة عن شركة تومسون رويترز وعن وكالة رويترز للأنباء. ونفت المؤسسة وزوج زغاري راتكليف هذا الاتهام.
مشاركة :