ضغط الدم المرتفع يقلص خطر وفاة بعض المرضى

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة أجراها باحثون وأطباء من وايل كورنيل للطب – قطر ومؤسسة حمد الطبية، عن أن الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري وقصور القلب الحادّ يتقلص خطر وفاتهم إلى حدّ كبير، حال كان ضغط الدم الانقباضي لديهم مرتفعاً عند إخراجهم من المستشفى مقارنة بالأشخاص ذوي ضغط الدم الطبيعي. ويُقصد بضغط الدم الانقباضي الرقم الأول في قراءات ضغط الدم، وهو يشير إلى مقدار الضغط داخل الشرايين عند انقباض عضلة القلب لضخ الدم إلى أنحاء الجسم. ويُقاس ضغط الدم الانقباضي بوحدة مليمتر زئبق، ويُستخدم في العادة كمؤشر لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. قاد الدراسة الدكتور شربل أبي خليل الأستاذ المساعد للطب والطب الجيني في وايل كورنيل للطب - قطر واستشاري أمراض القلب في مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية، بالتعاون مع الدكتور جاسم السويدي استشاري في مستشفى القلب والدكتور كاظم سليمان استشاري في المستشفى السلطاني في مسقط وأطباء آخرين في قطر ودول مجلس التعاون. حلّل الباحثون السجلات الطبية لـ 2492 مريضاً مصاباً بالنوع الثاني من السكري من بين 5005 أشخاص أُدخلوا إلى المستشفيات بعد إصابتهم بقصور قلب حادّ، وذلك في 7 بلدان بمنطقة مجلس التعاون الخليجي وهي: قطر، عُمان والسعودية واليمن والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين. وبناء على قياس ضغط الدم الانقباضي المدوَّن في أوراق إخراج المرضى من المستشفيات، قسّم الباحثون المرضى إلى 4مستويات من حيث قياس ضغط الدم: أقلّ من 120 مليمتر زئبق (ضغط دم منخفض)، و120-129 مليمتر زئبق (طبيعي)، و130-149 (متوسط)، و150 فأعلى (مرتفع). ثم بدأ الباحثون بتحليل معدلات الوفيات وحالات الإدخال اللاحقة إلى المستشفيات لأمور تتعلق بقصور القلب الحادّ خلال فترة عام في أعقاب دخول المستشفى للمرة الأولى، بسبب قصور القلب. وقال الدكتور أبي خليل: «تشير المبادئ التوجيهية المعمول بها حالياً في ما يخص مرضى النوع الثاني من السكري إلى ضرورة أن يكون ضغط الدم الانقباضي أقلّ من 140 مليمتر زئبق، بل وأقلّ من 130 مليمتر زئبق لدى بعض المرضى. غير أن المصابين بالنوع الثاني من السكري وقصور القلب الحادّ في آنٍ معاً يتّسم القلب لديهم بفسيولوجيا مرضية خاصة، وقد تنطبق عليهم بسبب ذلك مبادئ توجيهية مختلفة».;

مشاركة :