نتائج مبشرة لعلاج الرجال المصابين بالعقم

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قام الباحث الدكتور ميشيل نوميكوس، الأستاذ المساعد في علوم الكيمياء الحيوية بكلية الطب بجامعة قطر بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة كارديف، بإجراء دراسة علمية متخصصة حول مسببات العقم الذكوري في إطار تعزيز دور البحث العلمي في جامعة قطر، وفقا للخارطة البحثية المعتمدة. أظهرت الدراسة عدم فعالية البروتين المنوي اللازم في عملية تخصيب البويضة، والمعروف باسم «أيزو إنزيم الفوسفولِيبيز-سي زيتا» لدى الذكور الذين يعانون من العقم. وقام الفريق البحثي بعملية التخصيب في المختبر بحقن البويضات بنسبة من الأيزو إنزيم الفُوسْفُولِيبيز-سي زيتا (PLC)، أعلى من تلك التي تتواجد في السائل المنوي لدى الذكور الذين يعانون من العقم. وأظهرت نتائج البحث أنه يمكن معالجة هذا النوع من العقم من خلال المساعدة الطبية. وفي تعليقه على الدراسة، قال الدكتور ميشيل نوميكوس: «يهدف المشروع البحثي إلى فهم ومعالجة الآلية المعقدة لكيفية قدرة جُزَيْء صغير مثل بروتين «أيزو إنزيم الفوُسْفُولِيبيز-سي زيتا» (PLC) على بدء حياة جديدة. وأضاف: منحت هذه الدراسة الأمل للعديد من الأزواج الذين يعانون من مشاكل العقم الذكوري، ونقوم حاليا بتطوير استخدام بروتين «الفوسفوليبيز-سي» المؤتلف كعميل لعلاج مثل هذه الحالات من العقم الذكوري. وأظهرت الدراسات الإكلينيكية التي أجريت مؤخرا أن الحيوانات المنوية لدى العديد من الذكور الذين يعانون من العقم تتصف بمعايير طبيعية من حيث الشكل والقدرة على الحركة، غير أنها غير قادرة على الإخصاب. ورغم قدرة هذه الحيوانات المنوية على الاندماج مع البويضة، فهي ليست قادرة على إحداث التخصيب. وفي هذا الإطار، أظهرت الدراسات أن السائل المنوي لدى هؤلاء الرجال الذين يعانون من العقم يفتقر إلى بروتين «أيزو أنزيم الفوُسْفُولِيبيز-سي زيتا» (Phospholipase C zeta (PLC))، وهو بروتين فعال وضروري للشروع في المرحلة الأولى من عملية التخصيب، عبر البدء بعملية «تنشيط البويضة» وكافة العمليات البيولوجية الضرورية لنمو الجنين. وقال الدكتور ميشيل نوميكوس: «أظهرت الدراسات الإكلينيكية التي أجريت مؤخرا أهمية بروتين «أيزو إنزيم الفوُسْفُولِيبيز-سي زيتا» (PLC) في عملية الخصوبة لدى البشر، حيث بينت هذه الدراسات أن السائل المنوي لدى الأشخاص الذين يعانون من العقم، ومن مشكلة فشل التخصيب حتى بعد تقنيات الإخصاب في المختبر، يتضمن نسبة ضئيلة أو طفرة جينية لهذا البروتين».;

مشاركة :