قال صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: إنَّه لا علم، ولا تفوّق، ولا صناعة، ولا اقتصاد، ولا إقامة شعائر الدِّين بدون الأمن والاستقرار. وأضاف: إنَّ نظرة سمو وزير الداخليَّة نظرة محترف، وإنَّ سموه يؤدِّي دورًا واضحًا نستفيد جميعنا من هذا الدور، ومن هذه الخطط التي يرسمها، فهو الإنسان المحترف في هذا المجال المهني وبشكل دقيق.وكان سموّه وضع حجر الأساس لمشروع مركز العمليَّات الأمنيَّة الموحَّدة (911) بمنطقة الرياض، التي تنفذها وكالة وزارة الداخليَّة للتخطيط والتطوير الأمني، وذلك بموقع المشروع شمال الرياض على طريق صلبوخ.وقال سموّه في تصريح صحفي عقب وضعه لحجر الأساس «المركز يشع حضارة، ويشع دقة في العمل واحترافيَّة وأنا سعيد أنّي تلقيتُ توجيه صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة بوضع حجر الأساس لهذا المشروع، وأتمنَّى أن يحقق التطلُّعات، ونحن في حاجة إلى مشروع من هذا النوع؛ لأنَّ المدن في توسع وتطور، وما أعرفه عن وزارة الداخليَّة أنَّها تُعِدُّ الإنسان وتهيئه قبل المكان، وهذه عمليَّة موفقة»، متمنيًا سموه للقائمين على المشروع التوفيق والسداد.وأضاف: إن هذه التطلُّعات الأمنيَّة -بلا شك- للقيادة الرشيدة دور كبير في إنجازها، ودائمًا توكل وزارة الداخليَّة لأفضل الرجال، وفي مقدمتهم سمو ولي العهد وزير الداخليَّة.
مشاركة :