أعلنت القوات المسلحة المصرية أمس عن مقتل أحد مؤسسي تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، التابع لـ«داعش» في سيناء في وقت كشفت فيه عن المراحل التي تم اتباعها في التخطيط لعملية تطهير جبل الحلال من العناصر الإرهابية والإنجازات والنجاحات المتلاحقة خلال العمليات الأمنية الشاملة بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بوسط سيناء.. وبالتزامن اعتبر خبير بشؤون الجماعات أن تنظيم بيت المقدس تفكك على وقع تلك العمليات الناجحة. وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية أمس، إنه «بمتابعة نتائج القصف الجوي عن يوم 18 مارس الماضي الذي أسفر عن مقتل 188 فردًا تكفيريًا شديدي الخطورة وإصابة آخرين، وبالتحري من الأجهزة الأمنية المعنية، تبين مقتل المدعو سالم سلمى الحمادين الشهير بـأبي أنس الأنصاري من قبيلة السواركة». ويعد أبو أنس الأنصاري أحد مؤسسي تنظيم بيت المقدس الإرهابي، ومن أبرز قيادات التنظيم بشمال سيناء، والمسؤول عن تسليح وتدريب العناصر التكفيرية. من ناحيته كشف قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب محمد رأفت عن مراحل عملية تحرير جبل الحلال، وقال إن المرحلة الأولى بدأت بتجميع المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأهالي سيناء عن المنطقة والمسارب والدروب المؤدية إلى جبل الحلال وأماكن تمركز وانطلاق العناصر التكفيرية به. بينما المرحلة الثانية بدأت بفرض الحصار الشامل لطرق الاقتراب المؤدية للجبل. بينما خلال المرحلة الثالثة تم دفع 9 مجموعات قتال كل مجموعة مسؤولة عن قطاع داخل الجبل بمهمة تمشيط الجبل وقتال العناصر التكفيرية، ولمدة 6 أيام متواصلة استمرت قوات الجيش الثالث الميداني في أعمال التمشيط والقتال. وأسفرت أعمال التمشيط والمداهمات عن مقتل 18 ارهابياً والقبض على 31 آخرين. ضعف وأكد نبيل نعيم على أن قوات إنفاذ القانون أعلنت في أوقات سابقة عن مقتل العديد من العناصر القيادية بالتنظيم في تبادل إطلاق نار، بما يؤكد تقلص قدراته وضعفه وتفككه على وقع تلك العمليات الحاسمة.
مشاركة :