تشهد المدينة القديمة في القدس المحتلة، منذ ساعات صباح اليوم (الأحد)، انتشاراً واسعاً وغير اعتيادي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين تُخضع الشبان لعمليات تفتيش استفزازية ودقيقة. وتأتي هذه الإجراءات بعد يوم واحد من استشهاد أحمد غزال (17 سنة) برصاص الاحتلال في شارع الواد في القدس القديمة، بزعم تنفيذه عملية طعن في حق عنصر من القوات الإسرائيلية، واثنين من المستوطنين. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مناطق عدة في المدينة، وحاصرت بناية سكنية حيث تقطن عائلة غزال وحققت مع أفراد العائلة. وأضافت المصادر أن تلك القوات اقتحمت كذلك مكتبة البخاري قرب جامعة النجاح، والتي تعود للأسير علاء سلام الطيراوي، وأصدرت قراراً بإغلاقها بأمر عسكري لمدة شهرين. وجرت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في مخيم العين، أطلق خلالها الجنود القنابل الغازية والصوتية، فيما لم يبلغ عن إصابات.