بررت زوجة أمام المحكمة علاقتها الغرامية وغير الشرعية بآسيوي بسبب اعتداء زوجها عليها بالضرب. الزوجه (26 سنة) وأم لطفلين ذكرت أنها تعرفت على المتهم الآسيوي منذ نحو سنة وكانت تتبادل معه الأحاديث عبر الهاتف النقال، وفي يوم الواقعة، اتصلت به لإخباره بخروج زوجها، وطلبت منه شراء العشاء والحضور لمنزلها. زوجة تبرر علاقتها الغرامية بـ «آسيوي» بسبب ضرب زوجها لها وقع زانٍ بغلطة كلفته الحبس والإبعاد، فقد حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة (الاستئنافية) برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية القاضيين، أيمن مهران ووليد العازمي وأمانة سر مبارك العنبر، بتعديل عقوبة الحبس لمدة سنة، وتأييد ماعدا ذلك. وكانت محكمة أول درجة قضت بإدانة المتهمين بالحبس لمدة سنتين مع النفاذ وإبعاد المتهم الثاني عن البلاد بصورة نهائية بعد تنفيذه للعقوبة. وأدانت المحكمة الزوجة وعشيقها لأنهما في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2016، الزوجة ارتكبت جريمة الزنا حال كونها زوجة المجني عليه، وللمتهم الثاني تهمة الاشتراك مع المتهمة في ارتكاب الجريمة. وكان الزوج تقدم ببلاغ ضد زوجته والمتهم واعترفت الزوجة بصحة الواقعة بحقها وبررت فعلتها بأن زوجها يسيء معاملتها، ويعتدي عليها بالضرب. وتعود تفاصيل الواقعة عندما عاد الزوج لمنزله ليتفاجأ بوجود جاكيت رجالي في قاعة الجلوس، فشك في الأمر فأخذ يبحث في أنحاء المنزل، وحاولت الزوجة تهدئته لكنها فشلت واستطاع الرجل الكشف عن خيانة زوجته، وذلك بعدما فتح خزانة الملابس الموجودة في غرفة النوم ليرى المتهم (الآسيوي) عارياً، فزاد غضباً فلكمه على وجهه «بوكس» وفر المتهم هارباً. الزوجه (26 سنة) وأم لطفلين ذكرت أنها تعرفت على المتهم منذ نحو سنة وكانت تتبادل معه الأحاديث عبر الهاتف النقال، وفي يوم الواقعة، اتصلت به لإخباره بخروج زوجها، وطلبت منه شراء العشاء والحضور لمنزلها. المتهم (28 سنة) سارع بالحضور إلى منزلها، وبعد تناولهما للعشاء تركا الطفلين في قاعة الجلوس لمتابعة التلفاز، وانفردا بنفسيهما بالغرفة وعاشرها معاشرة الأزواج. وفي تلك الأثناء سمعت الزوجة أصوات فتح باب المنزل وقدوم زوجها، فطلبت من المتهم الإختباء بخزانة الملابس، وخرجت لاستقبال الزوج حتى لا ينكشف أمرهما، الا أن الزوج شاهد جاكيت رجاليّاً، فأخذ يتفقد أنحاء المنزل، وما أن فتح خزانة الملابس حتى شاهد المتهم من دون ملابس، فأخذ يضربه، إلا أن المتهم استطاع الهرب.
مشاركة :