الشرطة الباكستانية تؤكد تعرض 20 شخصا للتعذيب ثم القتل بهراوات وسكاكين في مزار صوفي في هجوم نفذه خادم المزار وشركاء له.العرب [نُشر في 2017/04/03، العدد: 10591، ص(24)]الشرطة تعتقد أن العملية جرت بسبب نزاع على الضريح وإدارته إسلام أباد – أكدت الشرطة الباكستانية مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة آخرين بجروح في مقام للصوفيين في ولاية البنجاب الباكستانية. وقال نائب مدير شرطة الولاية لياقت علي شاتا إن المشتبه به الرئيسي في الواقعة هو خادم الضريح التابع لمن يعرف بالقطب الصوفي محمد علي غوجار. ولم يكن غوجار في الموقع وقت الحادث. وأوضحت الشرطة أن خادم الضريح المعروف باسم عبدالواحد استدعى الموجودين هناك واحدا تلو الآخر إلى حجرة منعزلة وأعطاهم طعاما مسموما، ثم قام وبعض أتباعه بطعنهم بخناجر وضربهم بالعصي على رؤوسهم حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة. وعلمت الشرطة بالجريمة بعدما تمكنت امرأة جريحة من الفرار من المقام ووصلت إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث أخبرت الأطباء بالقصة فأبلغوا الشرطة التي توجهت إلى المقام واكتشفت الجثث ونقلت بعض المصابين إلى المستشفى. واعتقلت الشرطة خادم الضريح وعددا من أنصاره في الموقع. وتعتقد الشرطة أن الخادم ربما يكون مختلا عقليا أو أن العملية جرت بسبب نزاع على الضريح وإدارته، لكن عبدالواحد قال إنه قتل هؤلاء الناس لأنه ظن أنهم جاؤوا بغرض قتله. وأكدت قناة جيو الباكستانية أن القتلى تعرضوا لعمليات تعذيب قبل القتل، كما أن الجثث كانت عارية. وقالت تقارير صحافية إن الضحايا كانوا من زوار الضريح، وجرت العادة أن يقدم خدم الضريح الطعام لهم خلال الأسبوع الأول من شهر رجب.
مشاركة :