وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بوكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، أكثر من 60 ألف نسخة من الإصدارات والمطبوعات الشرعية المتنوعة، في شتى العلوم والمعارف الإسلامية من إصدارات الوكالة المتميزة، من الكتب، والمطويات التوعوية والإرشادية، والأقراص المدمجة، بأكثر من 45 لغة عالمية خلال مشاركتها في معرض الكتاب الدولي بالرياض. جاء ذلك في تقرير صادر عن اللجنة المشرفة على مشاركة الوزارة بمعرض الكتاب الدولي الذي اختتمت فعالياته الشهر الماضي من العام الجاري 1438هـ، بعنوان “الكتاب .. رؤية وتحول” . وأفاد التقرير أن الوكالة وبتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ومتابعة وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي،تسعى إلى تنوير الرأي العام ورواد المعرض على اختلاف شرائحهم وفئاتهم العمرية بأعمال ومناشط الوزارة في نشر سماحة ووسطية الإسلام عبر الكتب الموزعة التي تم اختيارها بإشراف فريق متخصص من الأكاديميين، والمستشارين بالوكالة. وأشار التقرير إلى أن الجناح حظي بزيارة شخصيات بارزة والدعاة، وكبار المسؤولين، كما حظي بزيارة أكثر من 100ف زائر وزائرة من رواد المعرض الذين توافدوا على دفعات للاطلاع على مناشط الوزارة وخدماتها المتنوعة ومن أبرزها المكتبة الإلكترونية التي تعد مرجعا علمياً ضخماً في مراجع العلوم الشرعية بالعالم التي مكنت الزوار من البحث السريع والاطلاع على الموروث الثقافي والعلمي للوزارة لخدمة المسلمين في العالم من خلال التقنية الحديثة التي تأتي ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 في توسيع نشر الثقافة الشرعية وفق الإطار الحديث والمتطور بما يسهم في سرعة وسهولة وصول المعلومات لدى زوار موقع المكتبة الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية . وأفاد أن المكتبة تحوي أكثر من ثلاثة آلاف مادة علمية لكوكبة من العلماء الذين خدموا العالم الإسلامي، وعدد كبير من البحوث والدراسات العلمية التي أشرفت الوزارة عليها وفق رسالتها المنبثقة من رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وفق المنهج المستمد من الكتاب وصحيح السنة وإجماع سلف الأمة. وأبان التقرير أن الجناح أقام مسابقة ثقافية كبرى حظيت بمشاركة أكثر من عشرة آلاف، وسيتم خلال الشهر الجاري إعلان نتائجها والفائزين فيها وتقديم الهدايا لهم خلال حفل تكريمي بحضور وتشريف وكيل الوزارة الدكتور مساعد الحديثي، وعدد من كبار المسئولين بالوكالة، حيث تأتي هذه المسابقة السنوية لتوسيع دائرة المشاركة، وشحذ الهمم، وبث روح التنافس بين رواد المعرض لنشر ثقافة القراءة والبحث العلمي، كما تأتي لتعزيز بعض السلوكيات الإيجابية ومعالجة بعض السلوكيات السلبية؛ لاستمرارية المجتمع المثالي الذي يسوده المحبة والألفة والوئام بعيدا عن المنغصات والعادات السيئة والأفكار المنحرفة.