عدد النساء المصابات بالمرض في العالم يبلغ 176 مليون حالة، وفي تركيا وحدها نحو مليونين". وأكد الطبيب التركي، أن "الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، تعد من أكبر المشاكل التي تواجه النساء في سن الإنجاب". وأضاف أن "أغلب حالات المرض تحدث لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 25 و35 عامًا". وأشار إلى أن "نسبة احتمال إصابة النساء اللاتي في سن الإنجاب بهذا المرض تتراوح بين 5 و6%". وفيما يتعلق بطرق الوقاية، أوضح الأخصائي أن "الإندومتريوزيس لا يمكن القضاء عليه نهائيًا عبر نظام غذائي معين". وأوضح أنه "يمكن التخفيف من حدته عبر تناول الخضروات ذات الأوراق الأرجوانية (البنفسجية)، والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الغازات والأطعمة الجاهزة، والمواد الحافظة". وأفاد باشتو، أن "الأعراض الجانبية للمرض تظهر على شكل آلام في منطقة الحوض. وبعض الحالات لا يظهر فيها المرض إلا عند الفحص النسائي، وأخذ عينات لفحصها في المختبر". وشدد باشتو، على أن "الإصابة بالمرض لا تعني عدم إمكانية حدوث حمل مع السيدة نهائيًا، وإنما قد يتسبب بتأخره". وقال "يمكن علاج المريضة عبر الأدوية أو إجراء عملية بحسب تطور المرض وحالته". واستدرك "يمكن علاج الآلام عبر الأدوية، غير أن حل معضلة العقم لا يكون إلا بإجراء عملية جراحية". وأضاف أن "أعلى معدلات الحمل تكون في الشهر الأول بعد العملية الجراحية. وفي حال عدم حدوث حمل هناك طرق أخرى للعلاج مثل أطفال الأنابيب". ويعرف بطانة الرحم المهاجرة، أو "الإندومتريوزيس" بأنها حدوث نشاط لرحم المريضة ولكن من الخارج، وهو مرض يسبب ضعفًا في الخصوبة بدرجات متفاوتة. ومن عوارض المرض الجانبية "شعور المرأة بآلام شديدة في الحوض، جراء تجمع دماء حول المبيض، حيث أن هذه الدماء تسبب التصاق الأعضاء ببعضها ما يؤدي إلى تشكل أكياس دموية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :