قالت السلطات أن الحصيلة مرشحة للإرتفاع اثر فيضان أنهار موكوا ومولاتو وسانغوياكو وإنهيار الكثير من المبانى، ما أدى إلى جرح حوالي 400 شخص وفقدان نحو 200 آخرين. الأمطار الغزيرة التي تتساقط على كولومبيا والإكوادور والبيرو منذ عدة أسابيع ناجمة عن ظاهرة “النينيو” المناخية. جون كالديرون، عمدة مدينة مايور: “بصفتنا مسؤولين في مكتب عمدة المدينة ، عمال ومواطنو مدينة فيلاغارزون، يقومون بكل ما في وسعهم للمساعدة والبحث عن الجثت وانتشالها من النهر، نقوم بدفن الضحايا في المقابر، ونساعد الشرطة والجيش في مهامهم.” وتنقل الرئيس الكولومبي خوان-مانويل سانتوس الى المدن المنكوبة للإشراف على عمليات الانقاذ التي يشارك فيها أكثر من ألف من عناصر الإسعاف والجنود الذين يحاولون العثور على ناجين محتملين تحت الأنقاض وبين الركام. وكان سانتوس قد ألغى زيارة إلى كوبا، وأعلن حالة الكارثة الرسمية وقال إن الأولوية هي استعادة الكهرباء وإمدادات المياه للعمل وإعادة إصلاح الطرق. هذا وتسببت ظاهرة النينيو، كذلك في حدوث فيضانات في البيرو، أوقعت أكثر من مئة قتيل وأزيد من 900 ألف منكوب، وفي الإكوادور أحصت السلطات 21 قتيلا وأكثر من ألف منكوب. من جهتها، أعربت عدة دول من بينها فرنسا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإسبانيا والبرازيل والإكوادور وفنزويلا ،عن تضامنها مع كولومبيا وشعبها، كما عبر بابا الفاتيكان فرانسيس خلال قداس الأحد عن “حزنه الشديد جراء هذه المأساة التي تضرب كولومبيا وبعض البلدان المجاورة.”
مشاركة :