لندن/ الأناضول تبدأ رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الإثنين، زيارة رسمية إلى الشرق الأوسط، تشمل الأردن والسعودية، بهدف تعزيز الشراكات والتعاون الدفاعي والأمني مع البلدين. وتعتبر هذه هي أول جولة خارجية تقوم بها ماي منذ إعلان بريطانيا رسميًا الأسبوع الماضي البدء في إجراءات ترك الاتحاد الأوروبي. وجاء في بيان أصدره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، أن "ماي ستتوجه أولا إلى عمان في إطار مبادرة بريطانية - أردنية جديدة لمكافحة خطر الإرهاب وتطوير قدرات جديدة لضرب معاقل تنظيم "داعش". ونقل البيان عن ماي، قولها "من الواضح أن مساعدة الأردن والسعودية في مواجهة التحديات بالمنطقة وجعلها أكثر استقرارا، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة لضمان استقرارهما، تصب في مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة. كما أكدت أن "تأسيس شراكات أكثر عمقا مع هذين البلدين، وتنمية معرفة وفهم بعضنا البعض، يزيد من قدرتنا على معالجة المسائل التي تهمنا، بما فيها تشجيع تبنّي المعايير والأعراف الدولية". وأشار البيان إلى أن "ماي ستؤكد خلال زيارتها إلى الأردن، وهي الأولى لها منذ تسلمها منصبها، خطة لتحسين التعاون بشأن مكافحة الإرهاب العنيف في المنطقة". وستبحث ماي سبل تنمية التعاون الوثيق مع الأردن لإدارة تداعيات الصراع السوري. وتوقع المركز أن تؤكد التزام الحكومة البريطانية بتقديم الدعم الإنساني للأردن لتعزيز قدرته على تحمّل عبء الأعداد الهائلة من اللاجئين فيه وتمكينهم من البقاء قريبا من بلادهم. من جهتها، أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، مؤخرًا، أن عدد اللاجئين الهاربين من الحرب الأهلية السورية إلى الدول المجاورة وأوروبا تخطى الخمسة ملايين. ويشير الأردن إلى وجود 1.4 ملايين لاجئ سوري على أراضيه، 633 ألفا فقط منهم مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :