تشيرُ دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ العمَّال والموظَّفين الذين يتعرَّضون لموادَّ كيماويَّةٍ، مثل مزيلات الروائح، والمطهرات، والمعقِّمات -كجزء من طبيعة عملهم- قد تزيدُ لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الغدَّة الدرقيَّة أكثر من غيرهم.وخلصت الدراسةُ إلى أنَّ التعرُّضَ أثناء العمل لتلك الكيماويات المعروفة بالمبيدات الحيويَّة مرتبطٌ بارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الغدَّة الدرقيَّة بنسبة 65 بالمئة.وبالنسبة للأشخاص الذين تقتضي أعمالهم أكبر قدرٍ من التعرُّض التراكميّ للمبيدات الحيويَّة على مدى فترةٍ من الزَّمن، زادت احتمالات الإصابة بذلك المرض بأكثر من الضعف.كما اختبرت الدراسةُ أيضًا تأثير التعرُّض لمبيدات الآفات الزراعيَّة، لكنَّها لم تجدْ صِلةً بين زيادة احتمالات الإصابة بسرطان الغدَّة الدرقيَّة، والتعرُّض لتلك الكيماويات الزراعيَّة.
مشاركة :