قال النائب جمعان الحربش أنه قرأ رد النائب رياض العدساني على مبارك الدويلة وهو لا يعدو أن يكون اجترار لكل ما قيل بحقه من قبل خصومه وان لم يُذكر اسمه في البيان، مضيفاً بأنه لم يحسب أن ينضم لهم رياض بهذه السرعة وهذه الحدة حتى ظن وهو يقرأ البيان أن كاتبه هو أحمد الفضل أو سعدون حمّاد. وأوضح الحربش بأن التصويت على رفع الحصانة كان مقدمة لتطبيق قانون «العزل السياسي» عليه، مضيفاً «وإن كان تصويت رياض مفهوم فإن غير المفهوم هو ألمه الكبير مِن عدم رفع الحصانة»، مؤكداً بأن عدم رفع الحصانة لا يعني بأنه لن يُحاكم لأن القضية ستنظر متى ما زالت الصفة النيابية عنه، وأن موقف النواب الرافضين لرفع الحصانة كان لعدم تمرير مشروع العزل. وقال الحربش بأن العدساني اتهمه بأنه خاض الانتخابات طمعاً في الكرسي وهو الأمر الذي يعد طعناً في النيات، مضيفاً بأنه نسي بأنه كان يطلب منّا بشكل دائم مراجعة الموقف من المقاطعة فلما نزلنا طعن بنياتنا. وأكد الحربش على أنه مع التهدئة بشرط حل الملفات العالقة، مبيناً بأنه تم تحقيق تقدم مهم يتمثل برفع القيود الأمنية وعودة سعد العجمي وتشكيل لجنة إعادة الجناسي، مؤكداً على أنه سيستمر بالتهدئة اذا استمر التزام الحكومة وإذا نكثت سيحاسبها ولن يجعله يتراجع أي طعن أو غمز لأنه لا يعمل بحثاً عن الأضواء وإنما الإنجاز وفقاً لتصريحه. ودعا الحربش جميع النواب للتحالف لانجاز المشاريع بكل الطرق سواء كان بالتفاهم أو التشريع أو المحاسبة الذي لن تكون الخيار الأول، مبيناً بأن هناك أجندة مهمة بعد ملف الجناسي وهي العفو العام والغاء قانون العزل السياسي والوثيقة الاقتصادية الأمر الذي أراه اكثر أهمية من صراعات زائفة.