بناء على تكليف أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز – حفظه الله – ، لجامعة الملك خالد بإجراء الخطة الشاملة، والخطط التفصيلية لتطوير الساحل، والمراكز السياحية، والساحل في منطقة عسير، عقدت اللجنة اجتماعها الثاني برئاسة معالي مدير جامعة الملك خالد، المشرف العام على لجنة تطوير الساحل والمراكز السياحية الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، بمقر مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية الجديد بلعصان. حضر الاجتماع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، نائب المشرف العام الدكتور ماجد الحربي، ومدير مركز الأمير سلطـان بن عبدالعزيـز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بالجامعة، رئيس الفريق البحثي الأستاذ الدكتور حسين الوادعي، وعدد من أعضاء اللجنة. وكان معالي مدير الجامعة افتتح فور وصوله إلى مقر مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية الجديد بلعصان، المعرض البيئي السياحي بالمقر، واطلع على محتوياته، ودشن أيضا شعار المركز والموقع الإلكتروني للجنة. وأبدى السلمي سعادته بما توصل له المركز من تقدم، مشيدا بدور القائمين عليه، ومؤكدا أن هذا التقدم يعد أولى خطوات النجاح للجنة في مجال تطوير الساحل، وأشار إلى أن من أولويات الجامعة التي تسمو لها خدمة المجتمع وتنمية المنطقة، شاكرا سمو أمير المنطقة على تشريف جامعة الملك خالد بهذا التكليف، وموضحا أن الجامعة تعمل منذ الاجتماع الأول على إكمال الدراسة وتطبيقها، بالتعاون مع الجهات الرسمية الأخرى، مؤكدا على أهمية إشراك جميع الفئات الرسمية والمجتمعية، مثل “الشباب”، في بلورة الرؤى حول الدراسة. من جهته، أكد رئيس الفريق البحثي الدكتور حسين الوادعي أن الاجتماع الثاني للجنة شهد العديد من التوجيهات والآراء والتطلعات من معالي مدير الجامعة والأعضاء المشاركين، وأشار إلى أن الاجتماع الثاني شدد على متابعة أعمال محضر الاجتماع الأول، من خلال الاطلاع على ما تم إنجازه في تطوير الساحل والمراكز السياحية، وبين أن هناك العديد من المقترحات لدعم الخطة، قدمها الأعضاء في الاجتماع الثاني وتعني بسبل وكيفية التطوير والأولويات، مؤكدا على أن تضافر جهود أعضاء اللجنة سيقدم خدمات عالية على مستوى الفرد والمنطقة، إضافة إلى دعم البيئة والسياحة في المملكة بشكل أوسع. يذكر أن الدراسة تهدف إلى وضع الرؤية والخطط الشاملة والتفصيلية لتطوير الساحل “الحريضة، القحمة، مركز سعيدة الصوالحة، عمق، ذهبان”، وكذلك المراكز السياحية “السودة، الشعف، طبب، تمنية، الواديين”، وتعتمد الدراسة على الالتزام باستغلال التنمية المستدامة للموارد الطبيعية، وتعزيز العلاقة التكاملية بين عناصر البيئة والسياحة والتنمية في منطقة عسير، وتنتهج تقييم الحالة الراهنة للمواقع المستهدفة، والتوجيهات المستقبلية للجهات الرسمية والخاصة والمجتمعية، ومن ثم اقتراح الخطط التطويرية، على أن يتم إشراك الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية في جميع مراحل الدراسة.
مشاركة :