جدّت في حي "البساتين" (وهو حي شعبي) بـ "المنيهلة في ضواحي تونس الغربية حادثة مأساوية تمثلت في موت امرأة مسنّة اسمها مسعودة الوشتاتي، بعد أن أضرمت النار في نفسها لفرط شعورها بالقهر والغبن. وخلاصة القصّة أن عدداً من أعوان الأمن (الحرس الوطني) حضروا إلى منزل الضحية المتواضع لتنفيذ حكم قضائي بإخراجها من منزلها. ولما اعترضت على ترك منزلها وهددت بإحراق نفسها، وقامت فعلا بسكب البنزين على جسدها، وعوض أن يتم تهدئة روعها أو محاولة إقناعها بهدوء فان أحد أعوان الأمن ولما رآها تسكب البنزين على نفسها وتهدد بإضرام النار في نفسها، قام بإعطائها ولاعة في حركة استفزازية، حسب ما رواه شهود عيان، وفعلا أضرمت المرأة النار في نفسها وبقيت 16 يوماً بين الحياة والموت في مستشفى مختص في الحروق ثم ماتت متأثرة بالحروق البليغة التي لحقتها. وقال ابنها بلال – وهو بطل رياضي في المصارعة حصل على العديد من الميداليات - إن القضية التي صدر بشأنها حكم بإخراج الأسرة من منزلهم فيها تحايل من أشخاص متنفذين وحمّل رجل الأمن الذي سلم الولاعة إلى أمه مسؤولية موتها، وقد رفع المسألة للقضاء وتم فعلاً فتح تحقيق. وقد أثارت القضية العديد من ردود الفعل المتعاطفة مع المرأة الضحية، خاصة وأنها تنتمي إلى وسط اجتماعي فقير. سمات: أخبار أسرة ومجتمع A A --> --> أضف تعليقاً الإسم: البريد الإلكتروني: محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين. التعليق: * نعتذر عن عدم نشر أي تعليق يتضمن إساءة للأديان أو لأي جهة سياسية أو اجتماعية، أو تحريض مذهبي أو أثني، أو عبارات تخدش الحياء، أو سب وقذف لأي شخص كان. (*): هذا الحقل مطلوب آخر المواضيع الأمير بدر بن عبد المحسن يكشف أسباب اعتزاله ا... حملة لأكل الموز جوائز المرأة العربية.. تكريم للنس... منتجات أبل ستصبح بشاشات ثلاثية ال...