الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم مزيد من الدعم للدول التي تستقبل النازحين السوريين

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت ممثلة للأمم المتحدة في بيروت، أن وضع اللاجئين السوريين يزداد بؤسا بعد سنوات من المنفى، وباتوا يواجهون توترات اجتماعية متزايدة في الدول التي تستقبلهم. وقالت ميراي جيرار، ممثلة المفوضية العليا للاجئين في لبنان، إن «وضع اللاجئين ليش مشكلة دولة واحدة بل مشكلة الجميع». ويعقد هذا الأسبوع اجتماع في بروكسل حول سوريا، بهدف حث المجتمع الدولي على تأمين مزيد من الأموال لمساعدة الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين. ومن المتوقع أن يطالب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، خلال هذا الاجتماع بعشرة مليارات دولار. وفي لبنان أكثر من مليون نازح سوري، بحسب الأمم المتحدة، يشكلون أكثر من ربع السكان. وقالت جيرار، «نلاحظ أيضا في الوقت الحاضر تصاعد التوتر بين المجموعات، وقيام مجموعات بتظاهرات ضد مجموعات أخرى»، مشيرة إلى وجود مشاعر «كره للأجانب». واعتبرت أن اللاجئين باتوا في وضع بائس، وأن قسما كبيرا منهم لم يعد قادرا على تأمين الضروريات الأساسية للعيش. وأوضحت، أن القسم الأكبر من اجتماع بروكسل سيركز على الأموال المخصصة لدعم البنى التحتية وتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل. وكان الحريري حذر الأسبوع الماضي من أن أزمة اللاجئين السوريين وصلت إلى مرحلة حرجة، مشيرا إلى وجود «توترات» بين لبنانيين وسوريين، يمكن أن تؤدي إلى «اضطرابات مدنية». وقال، إنه ينوي الطلب من المجتمع الدولي أموالا لتحسين وضع المدارس والطرقات والأمن في لبنان. وتقول الأمم المتحدة، إن هناك مليون سوري في لبنان، في حين أن السلطات اللبنانية تقدم رقم مليون ونصف مليون. وكانت الأمم المتحدة أوقفت تسجيل اللاجئين في لبنان عام 2015، بناء على طلب الحكومة اللبنانية.أخبار ذات صلةكتاب يوثق رحلة الأهوال بحرا لفتاة سورية هربت من الحربلاجئو سوريا في غزة.. بارقة أمل بعد التجاهل والإهمالزعيم الروهينجا يتعهد بمواصلة القتال ضد حكومة ميانمارشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :