أعلن رئيس الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز عن تنظم فعالية ترانيم مقدسة بعنوان «بركة للبحرين» في الأول من مايو المقبل وذلك بمشاركة فريق استرالي عالمي في استاد مدينة خليفة الرياضي بمدينة عيسى وبحضور حوالي خمسة آلاف شخص من البحرين ودول الخليج العربي.وقال رئيس الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز في مؤتمر صحفي عقد أمس، إن الفعالية يشرف عليها فريق Hillsong United Australia الأسترالي المكون من 25 عضوًا من جميع أنحاء العالم ولديها حوالي 70 مليون متابع على وسائل الاتصال الاجتماعي كما تملك قناة فضائية خاصة ولديها 16 كنيسة، مشيرًا إلى أن أكثر من 90% من كنائس العالم بمختلف طوائفها تنشد الترانيم الخاصة بالفرقة.ولفت القس هاني إلى أنه تم اختيار هذا الاسم للفعالية لأننا ندعو الله لأجل البحرين ولجلالة الملك بالحفظ وأن تكون هذه الترانيم بركة لشعب البحرين الأصيل المتمسك بدينه وأعرافه ومنفتح على كل الحضارات والأديان.وتابع أنه منذ سنوات ونحن نسعى لدعوة هذا الفريق للبحرين إلا أننا واجهنا صعوبات تتعلق بزحمة جدول مشاركات هذا الفريق عالميًا بالإضافة إلى الفكرة المسبقة لديهم عن البلاد العربية وما يروج له من أن هذه البلاد براكين ومناطق تعج بالأعمال الإرهابية».وقال «إننا مدينون للبحرين فهي قدمت لنا الكثير من أمن وأمان وقدمت لنا الخدمات الطبية والتعليمية والصحية وكل هذا نعتبره دينا علينا للبحرين»، مؤكدًا أننا يجب أن نكون أوفياء لهذا البلد الذي فتح لنا ذراعيه».وأضاف أن الكنيسة تهدف من خلال هذه الفعالية العالمية إلى مد جسور التعايش المشترك بين البحرين ومختلف دول العالم، خصوصًا أن هذه الجوقة أو الفريق لديه هذا الكم الكبير من المتابعين العالمين، منوهًا أنه من أهداف الكنيسة أن تظهر مدى الحرية التي تمنحها مملكة البحرين لكل الأديان للعالم إلى جانب الدين الإسلامي.وأشاد القس هاني بحكمة جلالة عاهل البلاد في أن يجعل كل مقيم على أرض مملكة البحرين يشعر بأنه جزء من نسيجها، مؤكدًا أن جلالته ليس فقط ملكًا للبحرين بل لكل فئات المجتمع بمختلف أديانها وجنسياتها.وأوضح رئيس الكنيسة الإنجيلية الوطنية قائلاً: «يهمنا أن يعرف العالم أن فكرة التطرف هي فكرة خاطئة وبعيدة كل البعد عن كل الأديان السماوية والوضعية، والتأكيد أن البحرين من أوائل الدول المكافحة للإرهاب».