أكد تقرير صادر عن «قمة العرب للطيران» أن قطاعي الطيران والسياحة في الشرق الأوسط سيواصلان دورهما كمحركين أساسين لنمو اقتصاديات المنطقة. ووفقاً للتقرير الصادر عن الدور السادسة للقمة، سيحافظ قطاع الطيران في المنطقة على معدل نمو سنوي يصل إلى 5 %، ليتمكن من نقل 258 مليون مسافر إضافي عبر مطارات الشرق أوسطية مع حلول العام 2035، ليصل حجم سوق السفر الجوي في المنطقة إلى 414 مليون مسافر خلال العقدين المقبلين. ويرى التقرير، الذي يعكس رؤية المشاركين في قمة العرب للطيران، أن الموقع الجغرافي للمنطقة الذي يتميز بتوسطه لأسواق حركة السفر العالمية، إلى جانب الاستثمارات اللافتة في البنى التحتية للمطارات على مستوى المنطقة، تمثل عوامل لتعزيز نمو قطاع الطيران في المنطقة وبالتالي اقتصاديات المنطقة. وأشار التقرير إلى أن هذا النمو سيكون مصحوباً بطرح فرص عمل جديدة مباشرة في مجموعة من القطاعات المرتبطة بالطيران وكذلك إيجاد فرص عمل ناجمة عن تنشيط دورة الاقتصادات المحلية. وتطرق تقرير قمة العرب للطيران إلى الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» التي تشير إلى أن العام 2016 شهد نقل 3.8 مليارات مسافر جواً، ومن المتوقع أن تواصل حركة السفر الجوي ارتفاعها مسجلة 4 مليارات مسافر خلال العام الجاري. ووفقاً لتوقعات اياتا من المتوقع أن يرتفع عدد المسافرين جواً إلى 7.2 مليارات مسافر بحلول العام 2035. ولفت التقرير إلى دخول ما يقارب 1000 طائرة تجارية في الخدمة خلال العام 2017 مما يرفع عدد الطائرات في الخدمة إلى 29 ألف طائرة حول العالم. ويصل معدل اقلاع هذه الطائرات إلى 73 رحلة كل دقيقة خلال العام الجاري. استثمارات أشار تقرير قمة العرب للطيران إلى الاستثمارات التي تشهدها المنطقة في البنى التحتية للمطارات والتي تقدر بـ 32.7 مليار دولار في الإمارات وحدها. وسيكون تطوير البنى التحتية في مختلف أسواق المنطقة ضمن العوامل الرئيسية لدفع الاستثمارات الإقليمية، وكذلك الإسهام في 3.2 ملايين فرصة عمل مباشرة مع حلول العام 2025.
مشاركة :