نيمار وسواريز يُحطّمان أرقام ميسي القياسية

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعود الدوري الإسباني «الليغا» على تحطيم الأرقام القياسية، خاصة من القطبين الكبيرين ريال مدريد، وبرشلونة، عبر أبرز نجوم «الليغا» كريستيانو رونالدو وميسي، إلا أن ما حدث في الجولة 29 من البطولة الإسبانية، كشف عن بداية زحف نجوم جديدة نحو الأرقام القياسية، في ظل إخفاق رونالدو أمام الافيس، وغياب ميسي عن مباراة برشلونة مع مضيفه غرناطة التي انتهت بفوز حامل اللقب 4 – 1. فقد استغل الثنائي نيمار، ولويس سواريز غياب البرغوث ميسي عن هذه المواجهة، لتحطيم رقمين خاصين بالنجم الأرجنتيني وانضم نيمار إلى قائمة اللاعبين الذين سجلوا 100 هدف وأكثر للنادي الكاتالوني، وبات الثامن عشر في هذه القائمة، والبرازيلي الثالث الذي يصل إلى هذا الإنجاز في صفوف النادي الكاتالوني، بعد ريفالدو «130 هدفا» وإيفرستو «105 أهداف». في الوقت نفسه نجح قائد المنتخب البرازيلي في تخطي زميله قائد المنتخب الأرجنتيني، الذي تحول إلى المركز الثالث بين أسرع اللاعبين الحاليين في البارسا الذين يصلون إلى 100 هدف، حيث كان الأورغوياني ليوس سورايز، قد نجح في تجاوز رقم ميسي، بعد أن وصل إلى 100 هدف مع البارسا في جميع المنافسات بعد 120 مباراة فقط. بينما احتاج ميسي إلى 180 مباراة، ولكنه تراجع إلى المركز الثالث بعد أن تمكن نيمار من تسجيل رابع أهداف البارسا في شباك غرناطة، في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا عن المبدد، وهي المباراة رقم 177 للبرازيلي الذي انضم إلى برشلونة في عام 2013. 76 وكان سواريز قد حطم رقما آخر لميسي قبل نهاية الشوط الأول من المباراة، بعد أن سجل هدف برشلونة الأول قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول. فبعيدا عن الأهداف المسجلة من ضربات الجزاء، نجح سواريز في أن يصبح أكثر لاعب يسجل في «الليغا» خلال فترة وجوده مع برشلونة التي بدأت عام 2014، عندما تمكن من الوصول إلى الهدف رقم 76 في مسيرته في الدوري مع النادي الكاتالوني، متفوقا بفارق هدف عن ميسي الذي سجل 75 هدفا في الفترة التي انضم فيها سواريز إلى برشلونة، وإن كان البرغوث يتفوق في مجموع الأهداف في هذه الفترة بعد أن سجل 94 هدفا، 19 هدفا منها عبر ضربات جزاء. ولم يكتف سواريز بهذا الإنجاز، إذ أضاف عليه نجاحه في أن يصبح أول لاعب في الدوريات الخمسة الكبرى، يسجل، ويصنع أكثر من 10 أهداف، بعد أن سجل 23 هدفا، وصنع 10 أهداف متفوقا على جميع اللاعبين في دوريات أوروبا الكبرى. ونجح باكو الكاسار أيضا في تسجيل اسمه بين المميزين في برشلونة خلال لقاء غرناطة، بعد أن تمكن من التسجيل والصناعة في المباراة نفسها للمرة الأولى منذ انضمامه إلى برشلونة بداية الموسم الحالي. 123 وعرفت المباراة نفسها إنجاز خاصا جدا للمكسيكي غييرمو اوتشوا حارس مرمى غرناطة، فعلى الرغم من تلقيه 4 أهداف، إلا أن الحارس المكسيكي تمكن من التصدي لتسع محاولات أخرى لبرشلونة، وهو أكبر عدد من المحاولات يتصدى له في مباراة واحدة في الليغا، رافعا عدد تصدياته هذا الموسم إلى 123، ليصبح أكثر حراس المرمى تصديا لمحاولات المنافسين، بين الحراس المشاركين في الدوريات الخمسة الكبرى. 2 وفي الجانب الآخر من القمة الإسبانية، رفض رونالدو أن يتميز أمام الافيس، بعد أن اكتفى فقط بصناعة هدف إيسكو. ولكن الحدث الأبرز في اللقاء من جانب صاحب الأرض صنعه، الحارس الاحتياطي كيكو كاسيا الذي أحرج مدربه زين الدين زيدان الذي دفع به أساسيا على حساب الكوستاريكي نافاس، حيث تمكن الحارس الصاعد من المحافظة على شباكه نظيفة، وهي المرة الأولى التي لا تهتز فيها شباك الريال في الليغا منذ مباراة إسبانيول في 17 فبراير الماضي، والتي شارك فيها أيضا كاسيا على حساب نافاس، ليضع الحارس الصاعد مدربه تحت الضغط، خاصة بعد اهتزاز مستوى نافاس الذي بات يستقبل أهدافا سهلة للغاية. 8 فرض الإسباني سالفادور غونزاليس، مدرب فالنسيا نفسه، بعد أن تمكن المدرب الملقب بـ «فورو» من قيادة الفريق إلى تحقيق الفوز الثامن منذ تولي مهمة تدريب فالنسيا بعد الفوز على لاكرونيا 3 – 0، متخطياً عدد الانتصارات التي حققها المدربون الثلاثة السابقون له «نيفل،استريان، برانديلي» حيث حقق ثلاثتهم 7 انتصارات فقط مع الخفافيش.

مشاركة :