«البحث العلمي» يطلق نموذجًا لرعاية المواهب العلمية والبحثية

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي نموذجًا جديدًا لرعاية المواهب البحثية، من خلال برنامجين تم تجديد صيغتيهما، للتركيز على بناء القدرات البشرية في قطر.وضم الصندوق برنامجي «المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا» و»منحة بحوث ما بعد الدكتوراه» -اللذان لا يزالان يستقبلان المقترحات البحثية ضمن فعاليات دورتهما الأخيرة في الوقت الحالي- إلى مبادرته المتميزة «برنامج قطر للريادة في البحوث»، الذي يعمل على انتقاء خيرة المواهب العلمية والبحثية، ورعايتها في دولة قطر، من خلال توفير التدريب عالي الجودة، والخبرة العملية، بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة على مستوى العالم، فضلاً عن توفير الدعم المالي، وإتاحة الفرص لهذه المواهب. وبقيادة فريق بناء القدرات البشرية الخاص بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، تم تصميم مساري المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا، ومنحة بحوث ما بعد الدكتوراه ضمن برنامج قطر للريادة في البحوث بشكل جماعي، بهدف دعم المرشحين، بدءًا من مرحلة الدراسات العليا، ومرورًا بمرحلة ما بعد الدكتوراه، وصولاً إلى بدايات مسيرتهم المهنية، بما يؤهلهم لتولي أدوارٍ قياديةٍ في تطوير الأجندة البحثية الطموحة التي تتبناها دولة قطر، وقد روعي في التصميم الجديد المواءمة بين هذين المسارين، وبين برنامج قطر للريادة في البحوث -الذي تخرج منه 52 عالماً وباحثاً شاباً منذ تأسيسه قبل ثماني سنوات- بهدف تخريج نخبة من الكفاءات البشرية المجهَّزَة لدعم جهود منظومة قطر في الابتكار والبحث العلمي، والحفاظ على استمراريتها. الطائي: دعم العلماء والباحثين الطموحين صرّح الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلاً: «إن رعاية مجموعة من المواهب العلمية والبحثية المحلية بشكل مستمر يُعَدُّ أمراً حيوياً للغاية، لخدمة هدف دولة قطر نحو التحول إلى مركزٍ رائدٍ في مجال الابتكار والبحث العلمي، وفق أعلى المعايير العالمية، وهو أيضًا من صميم عمل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي»، وأضاف قائلاً: «لقد وفَّرت الدورات الثلاث السابقة لبرنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا، وكذلك الدورتان السابقتان لبرنامج منحة بحوث ما بعد الدكتوراه، الفرصة للعلماء والباحثين الشباب للانغماس في عالم المعرفة، والاطلاع على البيئات البحثية في العالم الواقعي، مما قدَّم لهم الإطار الذي يمكّنهم من الانطلاق بمسيرتهم المهنية بشكل ناجح ومؤثر، بحيث يعود بالفائدة الملموسة على دولة قطر». وتابع أيضًا: «ويسهم التوفيق بين هذه البرامج وبرنامج قطر للريادة في البحوث في تيسير وتنظيم العملية، التي من شأنها أن تدفع بالعلماء والباحثين الطموحين، لأن يصبحوا لاعبين أساسيين في سبيل تحقيق التقدم المنشود لمشروع دولة قطر في مجال البحث العلمي والتنمية، وسوف يعزز هذان المساران -برنامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا ومنحة بحوث ما بعد الدكتوراه- فرص التنافس، وبالتالي تحقيق التميُّز، وضمان تمكين المرشحين ذوي القدرة الأكبر على إحداث التأثير، والمساهمة في معالجة الأولويات الوطنية لدولة قطر، وذلك من خلال انتقاء هؤلاء المرشحين ورعايتهم وإمدادهم بالأدوات التي تؤهلهم لإحراز الإنجاز المنشود».;

مشاركة :