ترامب يستقبل الرئيس المصري مشيدا بـ«عمله الرائع»

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – الوكالات: أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قائلا إنه «يقوم بعمل رائع» وسط ظروف «صعبة». وقال ترامب في المكتب البيضوي خلال استقباله نظيره المصري الذي يزور البيت الأبيض للمرة الأولى منذ انتخابه رئيسا «نحن نقف بكل وضوح وراء الرئيس السيسي ونقف بشكل واضح أيضا وراء مصر والشعب المصري». وأضاف «لديكم، مع الولايات المتحدة ومعي شخصيا، صديق كبير وحليف كبير». وتابع ترامب «لدينا كثير من القواسم المشتركة» من دون أن يتطرق إلى قضايا انتهاكات حقوق الإنسان وحرية الصحافة التي غالبا ما أثارتها إدارة سلفه الديمقراطي باراك أوباما. وقال أيضا «نحن قريبون منذ المرة الأولى التي التقينا فيها»، مشيرا إلى لقائه السيسي في نيويورك في سبتمبر في ذروة حملة الانتخابات الرئاسية. من جهته، أعرب الرئيس المصري عن «إعجابه» بـ«شخصية» ترامب. وأكد السيسي الذي ترجمت تصريحاته إلى الإنكليزية نيته العمل مع الرئيس الأمريكي على «إستراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب». وكانت إدارة أوباما جمدت مساعدتها العسكرية لمصر في 2013 إثر الإطاحة بالرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي وقمع أنصاره. لكن البيت الأبيض عاد عن قراره عام 2015. وفي وقت سابق علقت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية على لقاء الرئيس الأمريكي ونظيره المصري. وكتبت الصحيفة في عددها الصادر أمس: «كلا الرجلين متفقان في كل الموضوعات المهمة للعالم العربي. السيسي سعيد بالسياسة الصارمة لواشنطن ضد الإرهاب الإسلامي، وخاصة بعزم الرئيس ترامب على تفكيك تنظيم داعش. كما يسعد بمعاداة ترامب أيضا للإخوان المسلمين، التي أطاح بها الرئيس المصري وحظرها كمنظمة إرهابية». وأضافت الصحيفة أن من الأمور التي تسعد السيسي أيضا «أن ترامب لا يساوره قلق بسبب سحق أي معارضة في مصر، بل إنه مثل السيسي تماما يرى أن الاستقرار والانتعاش الاقتصادي أهم من حقوق الإنسان». وفيما يتعلق بالعالم العربي، ذكرت الصحيفة أن السيسي وقادة عرب آخرين سعداء بموقف ترامب الصارم تجاه إيران، وأضافت: «ليست فقط السعودية التي ترى في القيادة الشيعية في طهران تهديدا وجوديا للحكام العرب السنة، أيضا مصر ودول الخليج فُزعت من الاتفاق النووي للرئيس أوباما مع إيران، وهو الاتفاق الذي يرونه بمثابة تصريح مطلق لإيران بتحدي الجيران العرب بصورة أقوى والتدخل في شؤونهم الداخلية».

مشاركة :