لم يكن قرار الإدارة النصراوية بتجديد الثقة بالمدرب الفرنسي كارتيرون نوعا من العناد لإدارة الامير فيصل بن تركي التي تواجه الآن حملة شرسة من الجماهير ووسائل الاعلام للتخلي عن موقعها في ادارة النادي بعد ان خسرالفريق الكروي مساء السبت آخر الفرص للمشاركة في حصاد الموسم، وليس هذا فحسب بل إن الفريق ظهر في ادنى حالات الوهن الفني والتنظيمي، بل ان القرار النصراوي بتجديد الثقة هو نوع من العلاج النفس، والمعنوي للفريق قبل مواجهة الاتحاد عطلة نهاية الاسبوع في اياب الدوري والتي يحاول الفريق النصراوي فيها المحافظة على موقعه في وصافة الدوري وعدم تلقي خسارة جديدة من العميد تكون الثانية في غضون شهر بعد كأس ولي العهد وهو الذي كان كعبه عاليا على الاتحاد في السنوات الماضية، وسيكون رحيل المدرب حتميا بعد مباراة العميد حيث شرعت الادارة النصراوية في البحث عن بديل للموسم المقبل على ان يكمل الفريق الموسم الحالي مع مساعد المدرب، او إيكال المهمة لصالح المطلق. الادارة النصراوية حاولت يوم امس اعادة الروح للفريق من خلال اجتماع بين رئيس النادي واللاعبين حاول فيه رئيس النادي شرح وجهات النظر حول بعض الامور للاعبين المتذمرين من عدم وفاء الادارة بوعودها في تسليم الرواتب والمكافآت وغيرها من الحقوق والتي كانت سببا في حدوث الفجوة وتراجع مستوى الفريق العام.