تعيش مكة المكرمة خلال هذه الأيام توافد الكثير من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها، إذ تعد العاصمة المقدسة من أبرز الوجهات، التي يقصدها المسلمون من مختلف أنحاء المعمروة، يوازيها جهود مكثفة من مختلف الجهات العاملة في خدمة قاصدي البيت العتيق.وجندت جميع القطاعات الحكومية والأهلية جميع طاقاتها وإمكاناتها لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من أجل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة وأمان، وكثفت هذه القطاعات جهودها لرفع مستوى الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن بما في ذلك توفير السكن والمواد الغذائية، وتسهيل وتيسير الحركة المرورية والحفاظ على الناحية الأمنية، والتركيز على أعمال النظافة والصيانة، والتشغيل وصحة وحماية البيئة للمعتمرين والزوار.وركزت القطاعات في خططها على تمكين وصول المعتمرين، وقاصدي بيت الله الحرام إلى المسجد الحرام والخروج منه بكل يسر وسهولة من خلال التعاون والتنسيق بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام وإدارة الحشود البشرية، حيث تتضافر جهودهم لتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إليه.فيما أعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام خطة متكاملة لمنظومة من الخدمات في المسجد الحرام لمقابلة الأعداد المتزايدة من المعتمرين في هذه الأيام، حيث تم فرش سطح المسجد الحرام بتوسعة الملك فهد بـ 1000 سجادة وكذلك فرش توسعة الملك عبدالله الدور الأرضي والعلوي ب4000 سجادة.من جانبها كثفت أمانة مكة خدماتها خلال هذه الأيام لتوفير سبل الراحة لزوار بيت الله الحرام، خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية.