المنتخب السعودي يواجه مأزق اللعب ظهراً في جدة أمام اليابان

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره الياباني المقررة يوم الثلاثاء 5 من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، احتمالية تقديمها إلى الساعة الـ1:30 ظهر بتوقيت السعودية، في حال لم يتحدد الصاعدان مباشرة عبر المجموعة الثانية إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018. وسيتم تقديم المباراة إلى هذا التوقيت ليتزامن مع موعد مباراة أستراليا وتايلاند في التصفيات نفسها، خصوصاً أن حسم المراكز في هذه النهائيات لا يعتمد على المواجهات المباشرة لتحديد المراكز بل بفارق الأهداف المسجلة لكل منتخب. وعلى الرغم من كون فترة الظهيرة غير مناسبة بالكلية لإقامة المباريات في جدة، فإن الاتحاد الدولي (فيفا) لا يأخذ في الاعتبار هذا الجانب لحرصه على تكافؤ الفرص من خلال توحيد توقيت المباريات المرتبطة مع بعضها البعض من حيث الأهمية. وكان مقرراً أن تقام المباراة في الرياض ولكنها نقلت إلى مدينة جدة وتحديداً ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز «الجوهرة» بناء على طلب الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارفيك. من جانبه بين الأمين العام للاتحاد السعودي عادل البطي الموجود حالياً في كوالالمبور لحضور اجتماعات للاتحادات الأهلية في مقر الاتحاد الآسيوي أنه لم يصل الاتحاد السعودي حتى الآن أي خطاب بهذا الخصوص. وأضاف البطي لـ«الشرق الأوسط»: «ليس مستبعداً أن يتم اتخاذ قرار من هذا النوع خصوصاً أن من يقرر في هذه التصفيات المؤهلة للمونديال هو الـ(فيفا) ولذا يمكن أن يتخذ مثل هذا القرار بدعوى تكافؤ الفرص من خلال توحيد مواعيد المباريات في الجولة الأخيرة بغض النظر عن التوقيت في كل دولة». من جانبه بين الدكتور حميد الشيباني نائب رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي، والخبير في شأن الاتحاد الدولي من خلال المناصب الكثيرة التي تبوأها منذ أكثر من عقدين من الزمن أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يتم توحيد مواعيد المباريات التي ترتبط نتائجها مع بعضها البعض في الجولة الأخيرة، بل يمكن الجزم بذلك. وأكد أن هذه التصفيات تتحدد المراكز فيها بفارق الأهداف وليس المواجهات المباشرة ولذا لا يمكن أن تكون مباريات الجولة في أوقاتها المعتمدة سابقا في حال لم يتحدد وبشكل رسمي المنتخبان المتأهلان من هذه المجموعة الثانية مع انتهاء الجولة التاسعة. وتتنافس السعودية مع اليابان وأستراليا على حصد بطاقتين مباشرتين من المجموعة إلى مونديال روسيا، فيما ضمن وبنسبة كبيرة جداً أحد هذه المنتخبات خوض الملحق في حال عدم حصد بطاقة مباشرة. وتتساوى حالياً السعودية مع اليابان بعدد النقاط برصيد 16 نقطة لكل منتخب وتتصدر اليابان بفارق هدف، فيما تحل أستراليا ثالثة برصيد 13 نقطة والإمارات رابعا برصيد 9 نقاط قبل العراق وتايلاند الأخير بعد مضي سبع جولات من هذه التصفيات النهائية. يذكر أن طارق كيال المشرف العام على المنتخب السعودي، قال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن الأخضر سيواجه مشكلتين في المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، الأولى تتعلق بتوقف الدوري والكأس قبل مواجهة أستراليا بـ26 يوماً، مشيراً إلى ضرورة اعتماد برنامج معين لبعض اللاعبين باستثناء لاعبي الهلال والأهلي كونهما مشاركين في دوري أبطال آسيا، والأخرى أن المباراة ستقام في رمضان وهي تحتاج إلى التوافق بين المباراة والصيام والسفر فلا بد من وجود برنامج خاص حتى يكون اللاعب جاهزاً بديناً وفنياً. لكن في الوقت نفسه أثبت مدرب المنتخب الهولندي ما رفيك أنه مدرب محترف بما تعنيه الكلمة والجميع يشهد له بالكفاءة والقدرة، فهو مدرب محترف وقاد فرقاً كبيرة في نهائيات كأس العالم ومن ضمنها منتخب هولندا عام 2010 ولديه خبرة كبيرة ونظرة في كيفية العمل ويملك فريق عمل مميزاً وأسلوب حديث في التحليل والمتابعة والتنظيم في الأداء ويعرف كيف يدرس التمركز والفراغات والسيطرة على الملعب و«حتى تصل وتنافس على الوصول إلى النهائيات لا بد أن يكون لديهم مدرب بهذه المواصفات وشاهدنا أداء المنتخب كيف يتطور من مباراة إلى أخرى». وبين كيال أن رفع معنويات اللاعبين في هذه المباراة كان مطلباً أساسياً «فاللاعب السعودي كما هو معروف حساس كثيراً ويتأثر بالمحيط الداخلي والخارجي وحاولنا أن نبعدهم عن أي متأثرات وكان لا بد أن يثق اللاعب في إمكانياته وهذا ما قمنا فيه وأوصلنا للاعبين أنكم تملكون الإمكانيات الفنية العالية وأنتم أفضل منهم وما عليكم إلا الالتزام بالتكتيك الذي رسمه المدرب».

مشاركة :