لقي 22 مدنياً سورياً مصرعهم أمس الاثنين في مجزرة جديدة نفذتها طائرات النظام السوري واستهدفت ثلاث بلدات في الغوطة الشرقية قرب دمشق بحسب المرصد السوري لحقوق الإِنسان. وسجلت الحصيلة الأكبر في دوما شرق العاصمة السورية حيث قتل 16مدنيا بينهم طفل وأصيب 22 وفق المرصد. وقتل خمسة مدنيين في سقبا ومدني واحد في حرستا الواقعتين أيضاً في الغوطة الشرقية التي تشكل معقلاً للفصائل المعارضة. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس حصل تصعيد أمس الاثنين ضد الغوطة: النظام يريد الاستمرار في عزل هذه المنطقة. سياسيا جدد الاتحاد الأوروبي أمس تمسكه بموقفه ضد أي دور للأسد في مستقبل سوريا. وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس في لوكسمبورغ انه لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد البقاء في السلطة في ختام المرحلة الانتقالية السياسية التي يدعون إليها وذلك رداً على ما بدا انه تحول في الموقف الأمريكي، حيث أقرت واشنطن الخميس بأن رحيل الرئيس السوري لم يعد أولوية بالنسبة إليها وأنها تبحث عن استراتيجية جديدة لتسوية النزاع في سوريا، وهو ما أكدت عليه أيضاً سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمس نيكي هيلي أيضاً ان بلادها تريد العمل مع تركيا وروسيا لإيجاد حل سياسي على المدى الطويل في سوريا بدلا من التركيز على مصير الأسد. وأجمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على ضرورة حصول انتقال سياسي فعلي ولا يمكن تصور للحظة ان سوريا هذه يمكن ان يديرها الأسد طالما انه يتحمل مسؤولية في الوضع الراهن أكثر من 300 ألف قتيل وسجناء وتعذيب وبلد مدمر.
مشاركة :