قُتل عشرة أشخاص وأصيب آخرون بجروح أمس بانفجار في مترو مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وأعلنت السلطات أنها لا تستبعد أن يكون الانفجار ناجماً عن عمل إرهابي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية. وقدَّم الرئيس فلاديمير بوتين الذي كان موجوداً في سان بطرسبورغ للمشاركة باجتماع مع صحافيين روس، «تعازيه» إلى ذوي الضحايا. وفي كلمة تليفزيونية مقتضبة قبيل لقائه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، قال بوتين «سنبدأ ويا للأسف لقاءنا مع هذا الحادث المأسوي. أسبابه لم تعرف بعد ومن المبكر الحديث عنها، والتحقيق سيحددها». وأضاف بوتين «ما زلنا ندرس بالتأكيد كل الاحتمالات: العرضي والإجرامي وقبل كل شيء العمل ذو الطابع الإرهابي». وهرعت سيارات خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث في محطة مترو المعهد التكنولوجي، وهي مركز نقل رئيس. وقال أندريه كيبيتوف المتحدث باسم حاكم سان بطرسبورغ «لا نعرف العدد الدقيق للقتلى، إلا أنه حوالي عشرة أشخاص». وأضاف أن حوالي 50 شخصاً أصيبوا بجروح، اثنان منهم يخضعان لعملية جراحية طارئة.