قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي الاثنين (3 أبريل/ نيسان 2017) إن الولايات المتحدة تعتقد أن الشعب السوري لم يعد يريد بشار الأسد زعيما له. وسئلت هيلي عن تعليقات لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في العاصمة التركية أنقرة الأسبوع الماضي والتي قال فيها إن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الأسد. وقالت إن ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة ستقبل بمشاركة الأسد في الانتخابات مستقبلا. وأضافت قائلة في مؤتمر صحفي بمناسبة تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر أبريل/ نيسان "لا نعتقد أن الشعب يريد الأسد بعد الآن...ولا نعتقد أنه سيكون الشخص الذي يريد الناس بقاءه. "لا نحمل حبا للأسد. لقد أوضحنا ذلك بجلاء. نعتقد أنه عائق أمام السلام منذ فترة طويلة. هو مجرم حرب. ما فعله بشعبه لا يعدو أن يكون مثيرا للاشمئزاز". وأثار تيلرسون وهيلي انتقادات يوم الخميس لتهوينهما من هدف أميركي قائم منذ وقت طويل لدفع الأسد للرحيل للمساعدة في إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات. وركزت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في سنواتها الأخيرة على الوصول إلى اتفاق مع روسيا يقضي برحيل الأسد في نهاية المطاف رغم أنها غيرت أيضا تركيزها لينصب على قتال متشددي تنظيم داعش. وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تركز على هزيمة متشددي داعش. وقالت هيلي اليوم "هدفنا هو أن نفعل ما نحتاجه لهزيمة تنظيم داعش. لا أعرف أن هدفنا هو التحدث مع الأسد لفعل ذلك". "قد يتغير هذا وقد تفكر الإدارة بطريقة أخرى لكن الأسد الآن ليس الشخص رقم واحد الذي نريد التحدث إليه". وأضافت أن الولايات المتحدة تدعم محادثات السلام السورية تقودها الأمم المتحدة.
مشاركة :