بروكسل تستضيف مؤتمراً حول سوريا بمشاركة الكويت

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

(كونا) – تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل يوم غد الأربعاء، المؤتمر الدولي حول سوريا الذي يشارك في رئاسته كل من الاتحاد الأوروبي وألمانيا ودولة الكويت والنرويج وقطر والمملكة المتحدة والأمم المتحدة. ووفق بيان أصدره الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء سيحضر الاجتماع ممثلون عن 70 دولة وجهة دولية من بينهم الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية والتنموية. ويناقش المؤتمر الوضع في سوريا وأثر الأزمة على المنطقة اضافة الى اجراء عملية تقييم لمدى وفاء المجتمع الدولي بالالتزامات التي قطعت في مؤتمر لندن الذي عقد في فبراير 2016 والاتفاق على بذل جهود إضافية لتلبية احتياجات المتضررين من الأزمة. وكانت العاصمة البريطانية قد استضافت قبل عام مؤتمرا حول سوريا شاركت في رئاسته المملكة المتحدة وألمانيا والكويت والنرويج والأمم المتحدة وجرى خلاله التأكيد على تضامن المجتمع الدولي مع الملايين من المتضررين الذين يعيشون في سوريا واللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة المتضررة في المنطقة وقد تم البناء على الالتزامات التي تم التعهد بها في المؤتمرات الثلاثة للمانحين السابقة التي استضافتها دولة الكويت خلال الفترة ما بين عامي 2013 و 2015. وسيعيد مؤتمر بروكسل تأكيد التعهدات الحالية وتحديد الدعم الإضافي للسوريين المحتاجين داخل سوريا وفي البلدان المجاورة وكذلك للمجتمعات المضيفة المعنية وذلك استجابة لنداءات الأمم المتحدة المنسقة. وستركز المناقشات كذلك على كيفية دعم المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي دائم للنزاع السوري من خلال عملية انتقال سياسي شاملة يقودها السوريون استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف. وسيعيد المؤتمر تأكيد التزام المجتمع الدولي بمواصلة تقديم المساعدات إلى السوريين المحتاجين فضلا عن المجتمعات المضيفة لهم. وسيعقد الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني اليوم الثلاثاء جلسات تركز على مختلف جوانب الدعم الإنساني الدولي المقدم استجابة للأزمة في سوريا والمنطقة. وكان مؤتمر المانحين في لندن قد تعهد بتقديم دعم مالي كبير للمساعدة الإنسانية والحماية في سوريا فضلا عن تدابير تحقيق الاستقرار المدني لتعزيز القدرة على الصمود في المجتمعات المضيفة. كما أكد مجددا أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي للأزمة السورية إلا في إطار الأمم المتحدة المتفق عليه واستنادا إلى بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254. وقد دخل النزاع السوري الذي صنفته الأمم المتحدة أسوأ كارثة من صنع الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية عامه السابع في وقت لا تزال تتعثر جهود تطبيق وقف شامل لإطلاق النار أو التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب المدمرة.

مشاركة :