أجرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية تحقيقا في المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والذي يقال إنه حال دون فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالرئاسة. وأكدت القناة أن التحقيق لم يكشف عن أي دلائل تؤكد صحة هذه المزاعم. وتابعت القناة أن المسؤولين عن الولايات "المتأرجحة" في التصويت والمراقبين أكدوا لها عدم وجود أي أدلة على صحة ما تحدث عنه أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين زعموا أن "معلومات مفبركة كانت روسيا توزعها أثرت على نتائج الانتخابات". وكان السيناتور مارك ورنر قد قال في مقابلة مع "سي إن إن" إن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية عن طريق هجمات إلكترونية واختلاق معلومات مفبركة قام بنشرها "مثيرو شغب" في الإنترنت كانوا يتلقون أموالا من موسكو. وزعم أن تلك العمليات كانت تستهدف الاقتراع في ولايات ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا التي خسرتها كلينتون في نهاية المطاف. وأكدت "فوكس نيوز" أنها اتصلت بممثلين رسميين عن تلك الولايات، إذ أكد جميعهم عدم تسجيل أي خروقات خلال الاقتراع وعدم تلقي أي شكاوى حول نشر معلومات مزورة في الإنترنت. وتشير نتائج تحليلات "فوكس نيوز" إلى أن نسبة التغريدات المتعلقة بالانتخابات الأمريكية التي كان مصدرها القنوات الروسية، مثلت 2% من مجمل التغريدات التي كانت متداولة في الإنترنت خلال الانتخابات.  المصدر: نوفوستي أكسانا شفانديوك